قرر قيس الظالعي الأمين العام للاتحادين الآسيوي والإماراتي رئيس الاتحاد العربي، الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة، خلال الانتخابات التي ستجرى يوم 19 نوفمبر المقبل في هونغ كونغ، ويعد أول عربي يتقدم لهذا المنصب الرفيع في تاريخ اللعبة. كما يعد أصغر شخص تقدم لهذا المنصب، الذي يسيطر عليه المخضرمون في عالم الرجبي من الدول ذات الباع الطويل، والتي تطبق الاحتراف الكامل للعبة، ما جعلها تتبوأ المراكز الأولى في التصنيف، مثل اليابان وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية التي اتحد مسؤولوها خلف مرشحنا، خاصة أنه يحمل طموحات كبيرة لتطوير اللعبة على المستوى القاري. مناصب مهمة وتولى قيس الظالعي 3 مناصب دولية وقارية، مثل منصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي والإماراتي، ورئيس الاتحاد العربي، وعضو اللجنة المنظمة لكأس العالم للرجبي، والذي سيقام في اليابان، كما تولى رئاسة لجنة التطوير بالاتحاد القاري. ومنحه صلاحية نشر اللعبة آسيوياً وعربياً في البلدان التي لم تدخل اللعبة في أنشطتها، حتى أصبحت الأمارات تقود ثورة نشر اللعبة وتطوير اللعبة في الشرق الأوسط، وحقق في تلك المهمة نجاحات كبيرة حيث زار العديد من البلدان العربية والآسيوية، وقام بتشجيع أبنائها على مزاولة اللعبة، وينافس الظالعي علي منصب رئيس الاتحاد الآسيوي اغا حسين رئيس الاتحاد الهندي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي. نشر اللعبة وكان شرفاً أن تنال الإمارات من خلال أحد أبنائها تلك الثقة الغالية، خاصة بعد فوز الإمارات بلقب أفضل اتحاد مطور في القارة، وخلال الفترة الماضية قام بزيارات عدة لمصر وفلسطين والبحرين وتونس وباكستان وإيران من أجل نشر اللعبة في تلك البلدان، ووجـــد استجابــة كبيــرة من قياداتها ما حفّزه لبذل مزيد من المساعي في هذا الاتجاه، حيث سيزور قريباً العراق للغرض نفسه، حيث يأمل في إحداث نقلة كبيرة للعبــة آسيويــاً وعربيــاً. طفرة محلية كما أسهم مع زملائه في تحقيق طفرة في نشاط اتحاد الرجبي المحلي، محققاً نجاحات علي الصعيدين المحلي والقاري، حيث نال الميدالية الذهبية لبطولة آسيا التي أقيمت في طشقند، والميدالية الفضية في سباعيات الهند مرتين، وفضية آسيا في ماليزيا. وتكوين منتخب شاهين من اللاعبين المواطنين الموهوبين، وبناء قاعدة كبيرة لمنتخبات المراجل السنية، وزيادة عدد اللاعبين المزاولين للعبة إلى 3800، وجذب 160 فتاه لممارسة اللعبة للمرة الأولى عربياً، ونيل الاتحاد لقب أفضل اتحاد مطور للعبة في آسيا، وتكوين أول منتخب فتيات، ومشاركته في محافل قارية عدة. نجاح تسويقي كما عمل مع إخوانه في مجلس الإدارة على إعداد كوادر من المدربين والحكام ومختلف عناصر دعم اللعبة، مع التكاتف في العمل ونكران الذات، وكانت المحصلة نجاح غير مسبوق في سنوات قليلة، ويهدف مستقبلاً لزيادة قاعدة الممارسين إلى 9 آلاف لاعب ولاعبة، ولم يكن النجاح فني وإداري وحسب وإنما امتد إلى التسويق. حيث تم إقناع عدد من الشركات والمؤسسات المحلية برعاية أنشطة الرجبي المحلي، وخلال العام الحالي بلغت موازنة الاتحاد 6 ملايين و400 ألف درهم، منهم 5 ملايين و400 ألف درهم من التسويق، ما أهل اتحاد الرجبي للانضمام إلى اللجنة العليا للتسويق والاستثمار المشكلة من قبل قادة هيئة الشباب والرياضة.