وقّع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، مذكرة تفاهم مع مكتب الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية لدعم القيادات والمؤسسات الدينية في بناء السلام وتعزيز التعايش والمحافظة عليه ومكافحة التحريض على العنف والكراهية حول العالم. وقّع مذكرة التفاهم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وأداما ديينغ مستشار الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وتتضمن المذكرة إطار عمل للطرفين لدعم القيادات والمؤسسات الدينية في بناء السلام وتعزيز التعايش والمحافظة عليه ومكافحة التحريض على العنف والكراهية حول العالم والحد من استغلال الدين لتبرير الجرائم الوحشية ولتحفيز الشعوب على التعايش والتفاهم مع بعضها البعض وذلك بتقوية الترابط الاجتماعي والتركيز على الأبعاد الإنسانية في التواصل والتعاون الإيجابي الذي يحقق تطلعات الجميع في الأمن والاستقرار والتنمية والمعرفة من خلال تأثير الأفراد والمؤسسات الدينية المكلفين بالشأن الديني على مجتمعاتهم تأثيراً إيجابياً وإيضاح المعاني السامية التي تحملها التعاليم الدينية لتعزيز قيم السلام والتعايش وتفعيل مبادئ الحوار والتسامح والتفاهم المتبادل. كما تتضمن المذكرة تنظيم مؤتمرات دولية واجتماعات أو لقاءات وفقاً لمتطلبات العمل إضافة إلى تعاون الجانبين في إجراء البحوث والدراسات حول الأوضاع في المناطق التي يتم تركيز العمل بها من أجل وضع خطط عملية وتنفيذها معاً لتعزيز السلام والحوار والتفاهم وفقاً لأفضل الممارسات المتعارف عليها في مجال العمل.
مشاركة :