حصلت الباحثة القطرية نوال محمد عبد الله محمد، على درجة الدكتوراه في الفيروسات من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، عن رسالة بعنوان «دراسات جزيئية على فيروس مرض الحمى القلاعية في قطر». وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كلٍ من الأستاذ الدكتور محمد أحمد سعد، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية، والأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد شلبي، أستاذ الفيروسات والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور أسامة عبد الرؤوف يوسف، أستاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور حسين علي حسين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة. ومن جهتها أكدت د. نوال عبد الله، أثناء انعقاد لجنة المناقشة بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة أن هذه الدراسة تعتبر هي أول محاولة للكشف عن سلالات فيروس مرض الحمى القلاعية في دولة قطر»، لافتة إلي أن هذه الدراسة تم إجراؤها، والعمل فيها خلال العام 2015-2016. وأشارت الباحثة إلى أنه بعد استخدام اختبار الوقت الحقيقي للاستنساخ الراجع لتفاعل سلسلة البلمرة «rRT-PCR»، واختبار الناسخ العكسي أيضاً لتفاعل سلسلة البلمرة «RT-PCR»، تم التوصل إلى أن 31/131 «%23» من الحيوانات التي خضعت للفحص والدراسة إيجابية لعدوى مرض الحمى القلاعية. ونوهت أنه عند التصنيف المصلي لعترات فيروس الحمى القلاعية المكتشفة، تم التعرف على أنواع مصلية في خمسة أنواع من الحيوانات ذات الحافر تمثلت في» الأبقار، والأغنام، والماعز، والغزال والمها». وقالت: «إنه لمن المثير للاهتمام اكتشاف إصابات بأكثر من نوع مصلي واحد لفيروس الحمى القلاعية، وذلك في أربعة من الحيوانات المصابة». وأضافت: «إنه وفق المعلومات الدراسية التي تم استنتاجها، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التعرف على أكثر من نوع مصلي لفيروس الحمى القلاعية بدولة قطر». وقالت: «تبين من التحليل التسلسلي لنيوكليوتيدات جينات الأنواع المصلية لفيروسات الحمى القلاعية بدولة قطر، ومن التحليل الجيني للشجرة الوراثية لها، أن هذه العترات ذات صلة بمجموعة عترات دول وسط وشرق أسيا». وأكدت الباحثة - أن الدراسة تستطيع أن توفر خلفية عن طبيعة الأنواع المصلية للقاحات المستقبلية، والتي يمكن أن تؤسس للسيطرة على مرض الحمى القلاعية في قطر. وأوصت الباحثة بضرورة استمرار برامج الفحص والكشف الروتينية المستخدمة حالياً. موضحة بضرورة الحاجة للمزيد من برامج التطوير في مجال التشخيص المعملي لعترات فيروس مرض الحمي القلاعية مستقبلاً. وتعد الباحثة أول قطرية تحصل على درجة الدكتوراه في الفيروسات، وفي هذا المجال من كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة.;
مشاركة :