مقالات أخرى للكاتب الاحتراف بين التجنيس والتجييش التخصيص الرياضي وتدمير الأهلي التحكيم الرياضي عقبة التخصيص الرياضي البطولة العربية والأولويات الهلالية رسالة ياسر وجّه الاتحاد الآسيوي ضربة موجعة وصفعة مؤلمة لأعداء تطبيق اللوائح والأنظمة ولخصوم تحقيق عدالة المنافسة بين جميع الأندية السعودية عندما حذر بخطاب شديد اللهجة الاتحاد السعودي لكرة القدم من مجاملة الأندية المديونة مالياً في منح الرخصة الآسيوية، وهدد بصريح العبارة بإبعاد الأندية السعودية المتعثرة مادياً من المشاركة في البطولة الآسيوية القادمة 2018 في بيان إعلامي أصدره في « 12 يوليو 2017 « جاء فيه: «وجه الاتحاد القاري خطاباً إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل تذكيرها بأن الأندية التي عليها دفعات مالية متأخرة بحلول 31 أغسطس 2017 سيتم استبعادها من دوري أبطال آسيا 2018، وذكّر الاتحاد الآسيوي الاتحادات الوطنية بأن أي نادٍ يتقدم بطلب رخصة للمنافسة في الموسم المقبل لدوري أبطال آسيا يجب عليه أن يقوم بسداد كافة المستحقات المالية المتأخرة عليه، وطلب الاتحاد القاري من الاتحادات الوطنية الأعضاء أن تقوم بالتحقيق الشامل في هذا الشأن وتزويد الاتحاد بتحديثات بحلول 15 أغسطس 2017 ، وأن تقوم الاتحادات الوطنية بتزويد الاتحاد الآسيوي بقائمة كاملة للدفعات المتأخرة بحلول ذلك التاريخ». وقد اختتم الاتحاد الآسيوي بيانه الحازم والصارم بأن هذا التحرك يهدف إلى الترويج للانضباط المالي بين الأندية في قارة آسيا. بينما على العكس تماماً عادت المؤسسة الرياضية في السعودية إلى نقطة الصفر في قضية محاصرة ومعالجة ديون الأندية الضخمة بالتقليل من أهمية إلزام والتزام الأندية بتخفيض ديونها من جهة وبعدم تفعيل قرارات هيئة الرياضة الخاصة بإجراءات الحد من مديونيات الأندية والتزاماتها من جهة أخرى!!. وللتذكير في (01 يوليو 2016) سجل وسطر التاريخ وكتب على جبين رياضة كرة القدم السعودية بأن الاتحاد الآسيوي قد عاقب الاتحاد السعودي لكرة القدم وفرض عليه غرامة مالية عالية لأنه خالف الأنظمة واللوائح الآسيوية عندما منح اتحاد أحمد عيد ناديي الأهلي والنصر رخصة المشاركة في دوري أبطال آسيا 2015 وهما لا يستحقانها لأن على الناديين التزامات مالية ومستحقات متأخرة تمنع حصولهما على الرخصة الآسيوية. لذلك أزعم أنه من العيب بل من العار أن تتكرر هذه الفضيحة الرياضية بهذا التساهل والتهاون الذي تمارسه الهيئة العامة للرياضة في تجاهل تطبيق القواعد المنظمة للحد من ديون الأندية والذي أعلنت عنها هيئة الرياضة العام الماضي وهذا الإهمال والتقصير الذي يقترفه اتحاد عادل عزت في التغاضي عن تنفيذ قرار منع الأندية الغير ملتزمة والعاجزة عن تخفيض ديونها من تسجيل اللاعبين المحترفين بحسب التقرير المالي الرسمي الأخير الذي أصدرته الهيئة العامة للرياضة لا سيما أنه ما زال هو المعتمد في ظل عدم الإعلان عن قوائم المديونيات والمستحقات على الأندية الجديدة حتى الآن والتي أرجو وأتمنى ألا يكون خلف عدم الإعلان عنها هو العودة إلى سياسة الاستثناءات والتسهيلات لبعض الأندية والموجودة بكل أسف في قاموس بعض مسيري الرياضة السعودية!!.. عموماً ظهر مؤخراً المتحدث الإعلامي بالاتحاد السعودي طلال آل الشيخ وبرر قرار إلغاء ملحق الهبوط والصعود بين دوري جميل ودوري الدرجة الأولى اعتبارًا من الموسم القادم بأنه بسبب تخصيص الأندية وهنا اسأل المعنيين والمؤتمنين على نجاح مشروع تخصيص الأندية الرياضية ما هو الأكثر أهمية والأكبر تأثيرا على نجاح تخصيص الأندية هل هو إلغاء مباراة الصعود والهبوط؟ أم إلغاء شرط دفع رواتب اللاعبين المتأخرة وتهميش تقديم مسيرات الرواتب قبل تسجيل المحترفين وتجاهل تنظيمات الحد من تضخم ديون الأندية ؟!.. لا ننتظر إجابتكم ولكن نرجوكم أن تحترموا عقولنا فقد سئمنا ومللنا من الاستغفال والاستخفاف بهذه القرارات المتناقضة والمتضاربة التي يغلفها ويكسوها مواقف خائفة وأيادي مرتعشة أمام أندية تحظى بحظوة خاصة ودائمة!!. نقاط سريعة * أحسنت وأجادت إدارة الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد في إدارة الملف التأديبي والتثقيفي للحد من التطاول على نادي الهلال ورموزه وجمهوره ونجحت نجاحا باهرا في إيقاف الإساءات والتجاوزات والاتهامات للهلال والهلاليين ولكن يبدو أن هذا النجاح وتلك الإجادة في تفعيل الجانب القانوني وتنشيط دور كرسي الاعتذار الهلالي أزعجت وضايقت كثيراً إعلام التحريف والتزييف!!. * ما يفعله اتحاد عادل عزت في مواجهة بيانات إدارة نادي الشباب المحرجة هو محاولة هروب للأمام للخروج من المأزق لم ولن تجدي معها محاولات التخويف والترهيب بتقديم شكوى للجنة الانضباط على إدارة الشباب القوية وإنما بالعودة للعقل والمنطق والتعامل مع مطالبات إدارة الشباب بكل شفافية ومصداقية!!. * ماذا يعني أن يتبنى عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق وأمين عام نادي النصر الحالي سلمان القريني في عام 2014 حملة الدفاع وتبرير عدم انتظام وغياب لاعب النصر عبدالله العنزي عن معسكر المنتخب السعودي بينما الآن سلمان القريني نفسه يؤيد قرار إبعاد عبدالله العنزي من معسكر فريق النصر بحجة عدم انضباطه في معسكر نادي النصر الخارجي؟!. * وبالمناسبة شن جمهور وإعلام نادي النصر في تلك الفترة حملة منظمة على مدرب المنتخب السعودي آنذاك الإسباني لوبيز كارو لأنه أبعد عبدالله العنزي عن معسكر المنتخب والآن نفس الجمهور ونفس الإعلام يؤيد ويدافع عن قرار مدرب فريق النصر بإبعاد عبدالله العنزي عن معسكر فريق النصر الخارجي لتعزيز وترسيخ الانضباط بين لاعبي النصر!!.