في فيلم وثائقي عن الاميرة ديانا الراحلة، يفتح الاميران ويليام وهاري قلبيهما ويتحدثان عنها وعن دورها كأم حنونة وليس كأميرة يعشقها الملايين. إنها المرة الأولى التي يحكيان فيه عن والدتهما بشكل علني، وقد جاء الوقت المناسب بالنسبة لهما. لقد مر عقدان على فقدانهما لها. هذا الفيديو الذي ننشره ليس سوى اعلاناً للفيلم الذي ستبثه قناة “آي تي في” البريطانية هذا الاثنين تحت عنوان: “ديانا، والدتنا: حياتها وإرثها” وذلك في الذكرى العشرين لوفاتها. ويقول المخرج آشلي غيثينغ ان قصة الاميرة ديانا سيحكي قصتها اثنان يعرفانهما جيداً وأكثر من أي شخص آخر. الفيلم مدته تسعون دقيقة. فيه يعبر على طريقته كل من الاميرين ما يكنه تجاه أمه. إنها المرة الأولى التي يجتمعان فيها ليحيط بهما عدد لا يحصى من الصور والذكريات وجميعها تدور حول ديانا. الأمير هاري يرى انها “أفضل أم في العالم، لقد كانت تغمرنا بحبها”. ويقول شقيقه الأكبر ويليام إنها “تحب الحياة والمرح، لكنها أدركت وجود حياة أخرى خلف جدران القصر”. كما تحدثا عن آخر اتصال هاتفي مع والدتهما حين كانت في باريس، فما تزال هذه المكالمة عالقة في ذهن ويليام وأشار هاري إنها قصيرة “ربما سأظل نادماً لبقية حياتي على هذا الامر”. الاميرة ديانا، الزوجة الأولى لولي العهد البريطاني تشارلز. قتلت بحادث سيارة في باريس في آب/أغسطس في العام 1997 وكانت برفقة حبيبها دودي الفايد. حينها كان عمر ويليام 15 عاماً وهاري 12 عاماً. اما الاميرة ديانا فكان عمرها 36 عاماً.
مشاركة :