الإعلام الصهيوني: مخاوف أمنية من خروج الأوضاع عن السيطرة في الأراضي المحتلة

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – سامر محمد: كشف الكاتب الصهيوني “رون بن- يشع” عن مصدر أمني في الكيان، أن هناك مخاوف من أن الأمور في الأراضي المحتلة تتحول إلى حدث إسلامي واسع يتجاوز حدود القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار في تحليل نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن عملية الطعن التي نفذها فلسطيني وقُتل فيها 3 مستوطنين من أسرة واحدة تمثل حدثا استراتيجيا يتجاوز حدود القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ليصبح حدثاً إسلامياً واسعاً جراء ما يحدث عند المسجد الأقصى. وأضاف المصدر الأمني، أن مواقع التواصل الاجتماعي تشهد نشاطاً بشكل لم ير مثله من قبل منذ فترة طويلة بشأن الأحداث في الأراضي المحتلة، مما يدل على وجود تصعيد، في ظل غياب أي عنصر نشط لتهدئة الأوضاع على الأرض حالياً. واعتبر الكاتب، أن تصريح المصدر الأمني يعكس الاتجاه السلبي المرصود من قبل المؤسسة العسكرية فيما يتعلق بالشارع الفلسطيني، مما يقود إلى تقييمات تشير إلى أن التصعيد سيستمر في اتجاهين، أولهما من خلال المظاهرات في الشارع بالقدس والضفة الغربية، وثانيهما عبر تنفيذ هجمات كالتي قُتل فيها 3 مستوطنين طعناً من أسرة واحدة الجمعة الماضية. ولفت إلى أن الكيان يجري تحقيقاً في كيفية تسلل الشاب الفلسطيني إلى المستوطنة دون أن يتم رصده حتى نفذ عملية الطعن، كما أنه كتب منشوراً على حسابه في “فيسبوك” أعلن فيه عن نواياه قبل ساعة من تنفيذ الهجوم، وفشل جهاز الأمن الداخلي “الشين بيت” في رصده في الوقت المناسب. وتوقع الكاتب حدوث اضطرابات وهجمات جديدة خلال الأيام المقبلة إذا لم تعمل كل الأطراف على تهدئة الوضع، معتبراً أن الوضع تفاقم الجمعة الماضية بمقتل 3 فلسطينيين في أحياء القدس. وتحدث عن أن الأحداث السابقة، تظهر أن سقوط الضحايا في الاشتباكات مع قوات الأمن يؤدي إلى استمرار وزيادة التصعيد خاصة إذا كان الأمر له دوافع دينية. وذكرت الصحيفة، أن الفلسطينيين الذين توجهوا لصلاة الفجر اليوم عند بوابة الأسباط رفضوا دخول المسجد الأقصى، بعد وضع شرطة الكيان كاميرات مراقبة أمنية على أحد المداخل، والتي قد تحل محل البوابات الإلكترونية التي كانت سببا في تصاعد التوترات بين الكيان والمصلين.

مشاركة :