أوبك تناقش ضم ليبيا ونيجيريا لاتفاق خفض انتاج النفط

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سان بطرسبرغ (روسيا) – قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الأحد، إن منتجين رئيسيين للنفط بمنظمة أوبك وخارجها سيناقشون الوضع في دول منتجة من بينها ليبيا ونيجيريا في اجتماع يعقد الاثنين. وسرت تكهنات في أسواق النفط بأن الاجتماع ربما يطلب من ليبيا ونيجيريا الانضمام إلى اتفاق خفض الإنتاج المعفيتين منه حاليا. وسيجتمع ستة وزراء من دول منتجة للنفط من أوبك وخارجها الاثنين في سان بطرسبرغ بروسيا لمناقشة توقعات السوق ودرجة الالتزام بخفض الإنتاج. وقال نوفاك إن إنتاج روسيا من الخام منخفض بنحو 300 ألف برميل يوميا منذ أكتوبر/تشرين الأول. وفي حال انضمت ليبيا ونيجيريا إلى اتفاق تقليص الانتاج من المتوقع أن تمضي أوبك بنجاح في استراتيجية الضغط على المعروض النفط في سوق متخمة. لكن لا توجد حتى الآن مؤشرات قوية على أن ليبيا قد تقبل باي عرض من هذا النوع في ظل أزمة اقتصادية حادة في البلد الذي تسوده الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011، فيما يشكل النفط المورد المالي الوحيد تقريبا لليبيين. وتواجه ليبيا منذ اشهر أزمة سيولة حادة، لكن من المتوقع أن يخفف ارتفاع الانتاج من حدة تلك الأزمة. وتراهن أوبك على اتفاق تقليص الانتاج الذي توصلت اليه في الجزائر في سبتمبر/ايلول 2016، للضغط على تخمة المعروض النفطي في السوق العالمية بما يدعم الأسعار ويساعد السوق على استعادة توازنها، لكن ارتفاع انتاج النفط الصخري الأميركي من فترة إلى أخرى أربك استراتيجية المنظمة التي مددت الاتفاق إلى مارس/اذار 2018. ومع ذلك تبدو أوبك متفائلة باستعادة السوق لتوازنها في النصف الثاني من العام وقد لا تضطر مجددا لتمديد اتفاق خفض الإنتاج، إلا أن ارتفاع انتاج النفط الليبي الذي اقترب من عتبة المليون برميل يوميا من شأنه أيضا أن يعيد خلط الأوراق مجددا. واستثنت أوبك ليبيا ونيجيريا من اتفاق خفض الانتاج بسبب تراجع انتاجهما في السنوات القليلة الماضية بفعل الاضطرابات الأمنية. وقال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الأحد إن توازن سوق النفط يتقدم على نحو أبطأ من المتوقع لكنه سيتسارع في النصف الثاني من العام. وقال للصحفيين في مدينة سان بطرسبرغ الروسية "نحن متأكدون من أن عملية استعادة التوازن ربما تمضي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا لكنها تمضي قدما. من المنتظر أن تتسارع في النصف الثاني." وأشار إلى النمو القوي للطلب على النفط والالتزام بالاتفاق العالمي بين أوبك ودول من خارجها على خفض الإنتاج إضافة إلى تراجع المخزونات في الولايات المتحدة من أسباب التسارع المتوقع في استعادة السوق توازنها.

مشاركة :