مطار ينبع يستقبل “سفراء العزم” بالورود والهدايا

  • 7/23/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استقبلت إدارة مطار الأمير عبدالمحسن الدولي بينبع، اليوم، طلاب وطالبات سفراء العزم من أبناء وبنات شهداء الواجب من “تعليم جازان” بالورود والهدايا. جاء ذلك ضمن فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج “سفراء العزم” الذي يعد أحد مبادرات وكالتي وزارة التعليم للبنين والبنات. وينفذ البرنامج في نسخته الثالثة بعد ما انطلق في مرحلته الأولى بمسمى “سفراء الحزم” وفي المرحلة الثانية أُطلق عليه “سفراء الأمل”. وعبّر مدير عام المطارات الغربية سليمان الرواف، باسمه وباسم منسوبي مطار ينبع، عن ترحيبه بأبناء وبنات الشهداء والمشرفين والمشرفات المرافقين معهم. وقال: تضحيات شهداء الواجب ستظل على الدوام محل اعتزاز جميع أبناء هذا الوطن، كما ستكون أسرهم محلّ الرعاية والاهتمام الدائمين من قبل الجميع وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن. وتأتي هذه المشاركة تحقيقاً لإستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني بناءً على توجيهات وزير النقل وبمتابعة من رئيس الهيئة الكابتن عبدالحكيم التميمي ومساعد الرئيس للمطارات المهندس طارق العبدالجبار. وقالت مساعد مديرالإعلام التربوي أماني الأحمدي: “تعليم ينبع” سيستضيف الطلبة من أبناء وبنات المرابطين وشهداء الواجب التابعين لإدارة التعليم بـ”جيزان”. وأضافت: أعد لهم برنامج حافل يتضمن زيارات للأندية الموسمية يقومون فيها بالمشاركة مع أقرانهم في الأنشطة المختلفة في هذه الأندية، إضافة إلى زيارات لأبرز المعالم الصناعية والحضارية والتاريخية في محافظة ينبع. وأردفت: البرنامج يُعَد ترسيخاً للهوية الوطنية ومشاعر الاعتزاز لهذا الوطن المعطاء، ويبين دور التعليم وتفاعله مع قضايا الوطن؛ لذا بذلت الوزارة الجهود لضمان تطبيقٍ أمثل للمشروع، وتحقيق أهدافه، وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية وتذليل العقبات. وتابعت: البرنامج يأتي وفاء بمسؤولية وزارة التعليم تجاه أبناء وبنات الحد الجنوبي المرابطين وأبناء الشهداء ولتحقيق المزيد من التكاتف واللحمة الوطنية، وبمتابعة من وكيلة الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد ومتابعة الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد. وتنفذ الوزارة العديد من البرامج والمشروعات ومن ضِمنها برنامج المرحلة الثالثة “سفراء العزم” والمزمع تنفيذه في البرنامج الصيفي “إجازتي”؛ استكمالاً لبرنامج المرحلة الأولى “سفراء الحزم” وبرنامج “إعادة الأمل”، الذي سيكون رواده طلاب وطالبات الحد الجنوبي لينقلوا لأقرانهم في الإدارات الأخرى مشاعرهم وتجاربهم في معايشتهم لأحداث “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل”.

مشاركة :