لانا ديل راي تصدر ألبوماً جديداً

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بعد خمس سنوات على ألبوم "بورن تو داي"، الذي لقي نجاحا كبيرا، أصدرت لانا ديل راي، الجمعة، ألبومها الجديد (لاست فور لايف). وتحمل هذه المجموعة الموسيقية الجديدة بصمة واضحة للمغنية الشابة (32 عاما). وهي تزخر بأنغام كئيبة فيها حنين للعصر الذهبي في هوليوود. وهذا هو الألبوم الخامس لديل راي بعد "بورن تو داي" (2012) و"برادايز" (2012) و"آلترافايلنس" (2014) و"هانيمون" (2015). ويشارك ديل في الأغنية الرئيسة التي سمي الألبوم باسمها، نجم "آر ان بي" الصاعد ذا ويكند، فضلا عن ستيفي نيكس في "بيوتيفول بيبول، بيوتيفول بروبلمز" وشون لينيون في "تومورو نيفر كايم". والألبوم مطعَّم أيضا بأنغام الهيب هوب مع مغني الراب ايساب روكي. وتوجه المغنية، التي لا تعد من الفنانين الملتزمين بقضايا اجتماعية، تحية للنساء الأميركيات في عهد ترامب اللواتي نزلن إلى الشارع بالآلاف، للتنديد بانتخاب الملياردير، من خلال أغنيتها "غاد بليس أميركا - آند أول بيوتيفول ويمن إن إت" (ليبارك الله أميركا - وكل النساء الجميلات فيها). وهي تعرب عن أملها بمستقبل أفضل في أغنية "وين ذي وورلد واز آت وور وي كيبت دانسينغ" (عندما كان العالم في حرب كنا نرقص). وصرحت إليزابيث وولريدج غرانت، التي اعتمدت لانا ديل راي اسما فنيا لها في مقابلة أجرتها معها أخيرا النسخة البريطانية من مجلة "إيل"، "لكان من الغريب إعداد ألبوم خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة دون التعليق" على الوضع الراهن. وأكدت أن "الخاتمة ستكون جيدة إذا تحلينا بالأمل". ويصفون لانا ديل بأيقونة الجمال الجديدة، كونها تتمتع بجمال طبيعي، بل يقول النقاد الموسيقيون عنها إنها تجمع بين مادونا وليدي غاغا وريهانا على السواء. تشرف على أعمالها الفنية بشكل مكثف، بدءاً من الإنتاج وكلمات الأغنيات والألحان، وصولاً إلى التصوير . والمعروف أن ديل تمتلك صوتا عذبا وقلما رشيقا، فأغنياتها تتحدث عن العلاقات الصعبة بين الشباب والشابات، ومسألة الإحباط التي يعانيها النشء، وكذلك عن الحاجة الماسة للمرأة إلى أن تكون تحت جناح زوج يحتويها بعاطفته الجياشة. وقالت إن "أسرتي لم تكن على علاقة بالموسيقى بشكل مباشر، فوالدي ووالدتي كانا يدندنان في المنزل على سبيل التسلية والترفيه عن النفس. أما أنا، فلم أكن أنوي أن أصبح مغنية محترفة منذ فترة المراهقة، لكنني كنت أحب الغناء بشكل عام، وعندما بلغت الـ 17، شعرت بأنني بحاجة إلى شيء آخر، لذا ذهبت لأعيش في نيويورك. والواقع أن حياتي فيها أشعرتني بأنه ينبغي عليَّ أن أكون مغنية، فبفضل الأشخاص الذين عايشتهم هناك، وتشجيعهم لي أصبحت أكتب الأغاني وأغنيها". وأضافت ثمة أشياء كثيرة ترتبط بمرحلة الشباب الأولى، والواقع أن كثيرا من الناس المحيطين بي توفوا، لانحرافهم الشخصي أو سيرهم على غير هدى، لذا قررت أن أوقف كل التصرفات الخاطئة التي يعتادها الشباب، وعزمت على أن أصبح نظيفة، لأن كل من فقدتهم لم يلجأوا إلى هذا الخيار، لذا ذهبوا إلى حتفهم بأقدامهم، وأعتقد أن الغناء هو طريقة لأتذكرهم وأحيي ذكرهم. وأكدت أن الموسيقى لم تساعدها، لكنها جعلت حياتها أكثر قبولا ولطفا، "والحقيقة أنني بنيت نفسي بمفردي، وليس من خلال الفنانين أو الاسطوانات المفضلة لدي، فمثلا اكتشفت بوب ديلان (المغني والملحن والشاعر المعروف)، وإمينيوم (الممثل ومالك شركة شيدي للإنتاج ومغني الراب) ونيرفانا في وقت متأخر، وأعتقد أن كل هذه الأشياء كانت بالنسبة لي مؤثرات غير مباشرة، وعندما أريد أن أكتب، فإنني أفكر في أشياء مرئية وصور أحملها في ذاكرتي أو في حاسوبي الشخصي".

مشاركة :