أكدت مصادر رسمية في مصر أمس الخميس، مقتل 17 على الأقل ممن وصفتهم بـ»العناصر التكفيرية» في حملات شنتها قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، وضبط 18 من «العناصر الإرهابية»، التي يُشتبه بتورطها في تفجيرات قصر «الاتحادية» الرئاسي. فيما احبطت قوات الامن المصرية أمس محاولة ارهابية اخوانية لتهريب مساجين متهمين من ادارة الترحيلات في الجيزة جنوب العاصمة القاهرة. بينما فاجأ وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم عدة أقسام شرطية بجولة تفقدية لحظة رفع أذان المغرب أمس، للوقوف على تأمين الأقسام ومدى يقظة وجاهزية القوات فى مثل تلك الأوقات، وشدد إبراهيم خلال جولته لقسم شرطة قصر النيل، ومصر القديمة ومدينة نصر على التعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه القيام بأعمال عنف أو شغب، مشددًا على اليقظة والحذر، مناشدًا ضباط وجنود الخدمات الأمنية بالحذر واليقظة أثناء الخدمة الليلية تحسبًا لأي أعمال إرهابية. من جهته، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة إسعاف مصر أمس وفاة اثنين فى حادث انفجار جسم غريب بشقة تحت الإنشاء أمام مسجد العدوي بشارع كرداسة السياحي بمحافظة الجيزة، حيث أكد بيان لوزارة الداخلية أنه عثر على 26 دائرة كهربائية تستخدم فى تصنيع المواد المتفجرة، فيما اقتحمت قوات الأمن أمس، مقر جمعية رسالة بشارع فيصل بالجيزة، وألقت القبض على 15 شخصاً من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، لاشتراكهم في أعمال شغب خلال مسيراتهم أمس، بينما قام عدد من الملثمين بإشعال النيران بنقطة الجوازات بمنطقة حلوان، بعد أن ألقوا زجاجات المولوتوف على النقطة مما أدى إلي اشتعال واجهة المبني والاشجار المحيطة به والنوافذ. يأتي هذا في ظل موجة شهدتها القاهرة وعدة محافظات منذ صباح أمس في الذكري الأولي لرحيل الرئيس الأسبق المعزول محمد مرسي، عدة تفجيرات محدودة، فيما استشهد مجند شرطة بوحدة تراخيص مرور حلوان وأصيب ثلاثة مساء أمس، جراء تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن وبعض المنتمين لجماعة الإخوان الذين قاموا بإحراق نقطه مرورية بكورنيش النيل خلال مسيرة للجماعة الإرهابية، كما شهدت عدة محافظات اشتباكات بين قوات الأمن والمواطنين من جانب والإخوان الإرهابية من جانب آخر بالإسكندرية والفيوم والسويس ودمنهور وأسيوط، كما وجهت الأجهزة الأمنية بالدقهلية ضربة استباقية للخلايا الإرهابية، أسفرت عن ضبط ثلاثة أشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي وبحوزتهم أسلحة نارية وجراكن بنزين، في طريقهم لاستخدامهم في التعدي على قوات الشرطة.