محمد الأمين (أبوظبي) أصدرت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، 19055 بطاقة تشغيلية جديدة للمركبات الوطنية، وجددت 15123 بطاقة تشغيلية للمركبات الوطنية، وألغت بناء على طلب صاحب العلاقة 1922 بطاقة تشغيلية، وعدلت بيانات تسع، وشطبت بيانات مركبة واحدة، خلال الفترة من 1 يناير 2017 وحتى 16 يوليو 2017، وذلك ضمن قانون النقل البري. وتجاوزت أعداد البطاقات التشغيلية في الهيئة 82064 بطاقة، منذ إطلاق المرحلة الثانية من قانون النقل البري في بداية شهر سبتمبر من العام 2014، حتى نهاية العام الماضي، حيث كان من المتوقع أن يبلغ عدد المركبات المزمع إصدار بطاقات تشغيلية لها نحو 60 ألف مركبة فقط، بحسب الدراسة المعدة من جانبها قبل تطبيق قانون النقل البري، بهدف الوصول بقطاع النقل إلى أفضل المعايير العالمية، وتسجيل المركبات والحافلات، ووضع خطط مستقبلية للمزيد من التطوير وخدمة هذا القطاع الحيوي المهم. وأشارت الهيئة إلى أن قانون النقل البري قد تم تفعيل جميع مراحله بالتنسيق مع الجهات المعنية وجميع المراكز، باستثناء المرحلة الثالثة المتعلقة بالمنافذ الحدودية، والتي ستبدأ بعد الانتهاء من الإجراءات كافة، والتأكد من أنظمة الربط المختلفة مع الجهات ذات العلاقة، وستكون الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية -عند الانتهاء من هذه المرحلة- قد أكملت جميع مراحل قانون النقل البري رقم 9 لعام 2011، والذي اهتم في مرحلته الأولى بآلية ترخيص المركبات وإصدار رخص التشغيل وبطاقات المرور الجمركية وتوفير قاعدة بيانات عن الشاحنات الموجودة، أو التي ستتواجد داخل الدولة، من حيث أنواعها وقدراتها ومعايير عملها، فيما اهتمت المرحلة الثانية بالتشغيل، حيث كانت الشاحنات في السابق تعمل من دون معرفة ملّاكها. وكانت الهيئة قد أصدرت في 07-05-2017 تعميماً للناقلين في الدولة، يوضح بأنه سيتم تطبيق المواصفات القياسية الخليجية لأبعاد وأوزان الشاحنات في المنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية، وذلك حرصاً من الهيئة على انسياب حركة المنافذ الحدودية البرية، لتسهيل التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكدت الهيئة أن المواصفات القياسية تختص بالحدود القصوى المسموح بها في الطول والعرض والارتفاع والوزن الإجمالي للشاحنات، على ألا يزيد العرض الكلي على 2,6 متر والارتفاع الكلي 4.2 متر، وعلى جميع الناقلين الالتزام بهذه المواصفات خلال فترة أقصاه 60 يوماً من تاريخ نشره.
مشاركة :