انطلقت من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة حملة بناء وبنات طيبة الطيبة ليساهموا في نشر ثقافة التطوع من خلال القدوة الحسنة ومعاونة المحتاجين من خلال المشاركة في فريق المتطوعين وفرقة الهلال الأحمر لخدمة الحرم النبوي وزوار المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الحمر بمنطقة المدينة المنورة نايف بن سيف الأحمدي سيتم خلال موسم العمرة لهذا العام أنه تم إعداد برنامج متكامل، وقد تم اعتماده من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي- حفظه الله - وسيتم تنفيذه بمشيئة الله من قبل الإدارة العامة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة، وبإشراف وتوجيه من فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة «حفظه الله»، لتقديم الخدمات الطبية الإسعافية الطارئة لكل من يحتاجها من ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي الشريف ابتداء من أول أيام شهر رمضان المبارك 1435هـ وحتى نهاية موسم العمرة في الخامس من شهر شوال وبين الأحمدي أنه ضمن خطة هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة لموسم العمرة لعام 1435هـ قد فتح باب التطوع لأبنائنا وبناتنا المتطوعين من جميع الجهات والأعمار للمساهمة في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن، خلال موسم العمرة من كل عام، مضيفا انه سيشارك مع هيئة الهلال الأحمر السعودي عدد 320 متطوعًا خلال موسم العمرة و عدد (380) فتاة متطوعة يعملون بساحات الحرم النبوي الشريف على فترات مختلفة.. حيث تبدا الفترة الأولى من الساعة السادسة صباحا، وحتى الحادية عشرة ظهرا والفترة الثانية يبدأ من الثانية عشرة الى الثالثة عصرا، أما الفترة الثالثة تبدأ من الرابعة عصرا وحتى وقت الإفطار عملها مع عمل الفرق الإسعافية، التي تتمركز في ساحات الحرم النبوي الشريف بعدد (20) فرقة و (7) عربات متجولة داخل ساحات الحرم يبدأ عملها من الساعة السابعة مساء وحتى انتهاء صلاة التراويح بساعة. ولفت إلى أن عدد فرق المتطوعات هي (10) فرق تطوعية موزعة على الجهات الغربية والشرقية للبوابات النسائية ما بين راجلة وفرق مع عربات متجولة، وتشمل كل فرقة (50) متطوعة وأن عدد فرق المتطوعين هي (10) فرق تطوعية موزعة على جميع جهات المسجد النبوي مقسمة إلى 6 عربات و4 جوالة مع عربات متجولة وتشمل كل فرقة (50) متطوعا، إضافة إلى عربة تدخل سريع مكونة من المشرفين ومجهزة بكامل المعدات الإسعافية واللازمة، وأن الفرق التطوعية مجهزة أيضا بالحقائب الإسعافية وحقائب الأكسجين بشكل كامل. كما بين الأحمدي أنه تتخلف الحالات الإسعافية في ساحات المسجد النبوي وتتنوع مابين حالات الضغط والسكر وهي الأكثر شيوعا وحالات الإغماء والإجهاد الحراري، التي تستدعي النقل ولكنها نادرة أما عن الحالات القليلة جدا مثل أزمات القلب والتنفس فيتم التعامل معها بالنقل للمراكز الصحية. من جهته أشار رئيس فرق التطوع بهيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة عبدالرحيم قشقري إلى أن اختيار المتطوعين والمتطوعات يتم وفقًا لآلية محددة، وعن طريق موقع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وأنه يتم توجيههم حسب الأقسام الفرعية حيث يسمح للحاصلين على شهادة الإنعاش القلبي الرئوي ومن اجتاز دورة برنامج الأمير نايف للإسعافات الأولية بالقيام بالإسعافات الأولية مع فتح المجال لطلاب الطب السنة الثانية والثالثة للمساندة واكتساب الخبرة، فيما يعمل فريق آخر في غرفة العمليات اللاسلكية، والتموين الطبي، والعلاقات العامة، والإحصاء. وأكد قشقري أن جميع الحالات يتم التعامل معها في وقت قياسي بعد استلام البلاغات، لافتا إلى وجود سيارات إسعاف للعناية الفائقة تعتبر غرفة عمليات متنقلة مشيرا إلى أن تقنين العمل التطوعي يأتي وفق الرؤية المستقبلية للهيئة. المزيد من الصور :
مشاركة :