بعد 17 يوماً من وفاة الفنان والممثل عمرو سمير، ووري جثمانه الثرى أمس بمدافن العائلة بالسادس من أكتوبر، بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الشرطة، وكان في مقدمة المشيعين الفنان مدحت صالح، والذي ارتمى في أحضانه والد الراحل ودخل في نوبة من البكاء، كما حضر الفنانون بشرى وشهيرة وحسام داغر وسلمى صباحي والمذيع إياد داوود ونادر نور والإعلامي محمد الغيطي.ووصل جثمان الفنان والمذيع عمرو، أمس الأول إلى القاهرة قادماً من مدريد، ومن المقرر أن تتقبل أسرة الراحل العزاء اليوم بمسجد الحامدية الشاذلية.وكان الراحل سافر إلى إسبانيا، بعد انتهاء إجازته، جاء موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، ليفاجأ المسؤول عن نظافة الغرف بالفندق بأن الفنان ما زال نائماً في غرفته، رغم حلول موعد الخروج، وعندما طرق العامل الباب لم يرد، فكرر هذا الأمر ثانية وثالثة، دون جدوى، الأمر الذي جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقاً في نومه، وعندما أراد أن يوقظه اكتشف أنه فارق الحياة، فبحث عن هاتف «عمرو» المحمول، واتصل بآخر رقم أجرى عليه مكالمته الأخيرة، فكان رقم والدته الإعلامية ماجدة عاصم لتعلم بالخبر.