عدن: «الخليج»، وكالات أبدى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أمس، استعداد حكومته لتبادل جميع الأسرى بشكل كامل مع الميليشيات الانقلابية، وبنسبة 100% وعبر الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، وسلم رئيس الصليب الأحمر قائمة بأسماء المعتقلين والمخفيين لدى الميليشيات، في حين نفذت القوات السعودية ليل السبت عملية نوعية داخل الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، بعد تسلل عناصر تابعة للميليشيات، وتمكنت من قتل 15 من هذه العناصر، وفق ما ذكر موقع «العربية نت».وقال بن دغر، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس منظمة الصليب الأحمر الدولية بيتر مولر، إن الميليشيات الانقلابية تواصل رفضها لقرار مجلس الأمن المتعلق بإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور، واللواء فيصل رجب، وجميع المعتقلين الآخرين، إضافة إلى محاكمة عشرة صحفيين كونهم أبدوا رأياً مخالفاً للمشروع الإمامي ورفضوا الانقلاب، وأن كل ذلك دليل واضح على عدم احترام الميليشيات لحرية الصحافة وانتهاجها سياسة تكميم الأفواه، وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ومنها الصليب الأحمر السعي لإطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط. من جهة أخرى، نفذت القوات السعودية ليل السبت عملية نوعية داخل الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، بعد تسلل عناصر تابعة للميليشيات الحوثية وحرس المخلوع صالح، وفق ما ذكر موقع «العربية نت». وكانت عناصر من الميليشيات الحوثية قد تسللت إلى داخل الحرم الحدودي بين السعودية واليمن قبالة مركز الربوعة التابع لمنطقة عسير، محاولين الوصول إلى الحدود السعودية، بقصد استهداف رقابات عسكرية متقدمة، إلا أن فصيلاً خاصاً تابعاً للقوات السعودية تصدى لهم بعد تنفيذهم كميناً عسكرياً استمر لمدة 4 ساعات متواصلة، حيث توزع الفصيل إلى طقمين لتتم محاصرة عناصر الميليشيات عبر اتجاهين واستهدافهم عبر الأسلحة المباشرة، لينتهي الأمر بقتل ما يزيد على 15 عنصراً من الميليشيات وفرار آخرين.
مشاركة :