قادة أحزاب وشخصيات عربية يحتفلون بالذكرى 65 لثورة 23 يوليو

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» توافدت أعداد كبيرة من المصريين والعرب وقيادات الأحزاب السياسية على قبر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أمس، للاحتفال بالذكرى 65 لثورة 23 يوليو.ووضع الزوار أكاليل من الزهور على قبر الزعيم الراحل، فيما رفع عدد من المواطنين صوراً ولافتات تحمل شعارات عن إنجازاته.وقال عبد الحميد جمال عبد الناصر إن ثورة 23 يوليو/‏ تموز مازالت عالقة في أذهان المصريين والعرب، لما حققته من إنجازات على المستوى العربي، مثل حركة التحرير التي اجتاحت الوطن العربي منذ أن قامت الثورة، بالإضافة إلى الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية العديدة، التي نقلت المهمشين والمعدمين من حالة الفقر إلى حالة الكفاية والعدل.وأضاف إن مشروعات ثورة 23 يوليو/‏ تموز، مازالت تحاكي الواقع المصري، وفي مقدمتها مشروع السد العالي، الذي أضاء القرى والنجوع، بالإضافة إلى النهضة الصناعية الكبرى، التي حققتها مصر الستينيات في مختلف مجالات التصنيع سواء كان الثقيل أو المتوسط أو الخفيف.وقال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، إن ثورة يوليو لا يمكن أن تمحى من الذاكرة الوطنية للمصريين وشعوب دول العالم الثالث، فهي التي قادت حركة تحرير الشعوب من الاستعمار، وحققت الاستقلال الوطني، مشيراً إلى أن مجانية التعليم تعد أحد أهم المكاسب، التي أنجزتها الثورة فقد حمل أبناء الفلاحين والعمال والبسطاء مشاعل العلم والتقدم.وأضاف أبو عيطة إن ثورة يوليو حققت على صعيد التصنيع وحقوق العمال ما لم تستطع دول أخرى تحقيقه، حيث أقامت الثورة ما يزيد على ألف مصنع، استوعبت ملايين العمال، كما حددت ساعات العمل، ومنحت العمال حقوقاً تأمينية وصحية وسكنية.وقال الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس والبرلماني السابق، إن ثورة يوليو كانت صاحبة الفضل في تعليمه وحصوله على درجة الدكتوراه، لاسيما أنها كفلت حق التعليم المجاني للجميع، وحققت المساواة والعدل.وأضاف زهران إن ثورة 23 يوليو حملت بعداً قومياً عروبياً، مازالت الأمة في حاجة إلى تحقيقه الآن، حيث كانت الثورة صاحبة أول تجربة للوحدة العربية، كما جعلت ثورة يوليو من القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، مشيراً إلى أن ما أنجزته الثورة خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، خرجت من أجله الجماهير في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهو ما يؤكد أن أهداف ثورة 23 يوليو/‏ تموز، لاتزال تشكل آمال وطموحات الشعب المصري.ومن ناحية أخرى فتحت وزارة الثقافة المصرية أبواب المتاحف المصرية، وفي مقدمتها متحف جمال عبدالناصر أمام الجماهير المصرية بالمجان.

مشاركة :