أفاد مكتب حكومي صيني بأن زيارة مغني البوب الكندي جاستن بيبر الصين أمر غير ملائم، بسبب سوء سلوكه وأنه يتعين عليه تحسين سلوكه كي يصبح مغنياً «محبوباً في شكل حقيقي» لدى الجمهور. وأورد مكتب الشؤون البلدية للثقافة ببكين أن أسلوب حياة بيبر في الخارج «وكلماته وأفعاله»، عندما قام بإحياء حفلة آخر مرة في الصين، أثارت «استياء الناس». ولم يحدد المكتب سلوك بيبر الذي أثار الاستياء. وفي رد على سؤال من أحد المعجبين عن سبب عدم السماح لبيبر بالقيام بجولة غنائية في الصين، قال المكتب إنه في ضوء جهود «تطهير» البيئة الفنية في الصين» لم يكن ملائماً إحضار فنانين ذوي سلوك سيئ». وأضاف: «نأمل بأن يواصل جاستن بيبر تحسين سلوكه في إطار صعوده وأن يصبح مغنياً محبوباً في شكل حقيقي لدى الجمهور». ولم يتضح ما إذا كانت هذه التصريحات التي نُشرت على موقع إلكتروني حكومي تمثل حظراً أو ما إذا كان المغني حاول إحياء حفلة في الصين. وأصبح بيبر(23 سنة) سيئ السمعة بسبب سلسلة من التصرفات الطائشة والفضائح في السنوات الأخيرة، مما بدد الصورة الطــيبة التي اكتسبها عندما دخل عالم الشهرة في سن المراهقة. ووضع بيبر أيضاً صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يزور ضريح ياسوكوني الياباني لقتلى الحرب والمثير للجدل في 2014. وحذف بيبر الصورة ولكن ليس قبل أن تحصل على 660 ألف إعجاب على «انستغرام» ووصولها إلى متابعيه على «تويتر» والذين يزيد عددهم على 50 مليون شخص. وكانت وسائل الإعلام الصينية أوردت في كانون الثاني (يناير) الماضي أنه من المتوقع أن يعود بيبر هذه السنة، ولكن لم يتم إعلان أي مواعيد صينية. وتقرر أن يحيي بيبر حفلات في طوكيو وهونغ كونغ وسنغافورة في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) المقبلين وفقاً لموقعه الإلكتروني.
مشاركة :