الدوحة -  الراية : أكد المهندس علي آل خليفة، الرئيس التنفيذي لشركة أستاد، أنه لن يكون للقيود الحالية بشأن مسارات النقل التي فرضتها بعض دول الخليج ثمة تأثير على المشاريع الإنشائية التي تضطلع بها أستاد في المرحلة الحالية. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن مراسم حفل التوقيع على الجدارية الذي عُقد في المقر الرئيسي لشركة أستاد، حيث زينت أستاد مقرها الرئيسي بجدارية ضخمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وقد ترأس المهندس علي آل خليفة حفل التوقيع على الجدارية، وقام بالتوقيع ومعه فريق موظفي أستاد على الجدارية، معبرين عن دعمهم وتأييدهم لصاحب السمو ودولة قطر. وقال المهندس آل خليفة: «إننا نفخر بكوننا شركة وطنية قطرية، ونجتمع اليوم لنعبر عن تضامننا ودعمنا لوطننا ولقائدنا الأمير». وأضاف أن أستاد وضعت نُصب عينيها تحقيق النجاح والتميز في إدارة وتنفيذ مختلف المشاريع الإنشائية في قطر والمنطقة. ومن بين العديد من المشاريع الكبيرة والهامة التي تعمل الشركة على تنفيذها في الوقت الحالي، يأتي مشروع متحف قطر الوطني على رأس هذه المشاريع، ولا تزال الشركة تحقق إنجازاتها الراسخة والمستقرة لتعلن مؤخرًا عن تاريخ افتتاح المتحف والمزمع أن يكون في ديسمبر 2018. وأكد أن الظروف الاقتصادية الحالية لن تتسبب في تأخير أي من المشاريع التي تعمل عليها أستاد كشركة وطنية تعمل في دولة قطر، لافتاً إلى أن أستاد تعمل على تنسيق الجهود على المستوى الوطني مع جميع الجهات المعنية للتوصل إلى الحلول المناسبة وتفادي أي مخاطر. وتمكنّا من إيجاد عدد من المصادر البديلة بأسعار تنافسية، بل وتحقق جودة أعلى. وستستمر جميع مشاريعنا في المُضي قدمًا بصورة طبيعية بعد أن نجحنا في التنسيق مع الموردين والمصادر البديلة، بل واختيار مسارات الشحن أيضًا. وأعرب آل خليفة عن فخره واعتزازه بما حصدناه من عقود لتنفيذ (11) مشروعًا جديدًا خلال هذا العام، ونؤكد على استمرار التزامنا بضمان تنفيذ المشاريع بالكامل وفقًا للجداول الزمنية المُحددة لها، لنواصل مسيرتنا نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.