نقل 547 معلماً ومعلمة في جميع التخصصات بين المدارس

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : أوضح أحمد الجسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين بوزارة التعليم والتعليم العالي أن حركة تنقلات المعلمين والمنسقين للعام الدراسي 2017/‏2018م شملت المعلمين والمعلمات ومنسقي المواد. وأفاد بأنه تم النقل لعدة أسباب، حيث تم نقل 147 من المعلمين والمعلمات إلى المدارس الجديدة التي سيتم افتتاحها في العام الدراسي الجديد ويبلغ عددها ست مدارس، كما سيتم رفدها بالمعلمين الجدد من خريجي جامعة قطر ومبادرة علم لأجل قطر، بالإضافة إلى التعيينات الخارجية، وذلك بهدف نقل الخبرات و سد الشواغر. كما تم نقل عدد من المعلمين والمنسقين بشكل عام بين المدارس وشملت هذه التنقلات ما يقرب من 400 معلم ومعلمة في كافة التخصصات والمواد الدراسية، و روعي في النقل قدر الإمكان منطقة السكن. وأرجع مدير إدارة شؤون المعلمين زيادة أعداد المعلمين الذين تم نقلهم إلى عدة أسباب هي:  أولاً: وجود فوائض في عدد من المدارس، وبناء عليه كان لابد من الاستفادة من هذه الفوائض لسد الشواغر في مدارس أخرى.  ثانياً: طلبات النقل الشخصية التي تقدم بها المعلمون نتيجة لتغيير السكن، وتمت الموافقة على نقل عدد منهم تيسيراً على المعلمين. ثالثاً: تم نقل بعض الكفاءات من المعلمين كنوع من الترقية نظراً لانتقالهم من مرحلة دراسية إلى مرحلة أعلى (من ابتدائي إلى إعدادي، أو من إعدادي إلى ثانوي)، وذلك بناء على ترشيح من إدارة التوجيه التربوي أو إدارة التعليم المبكر. من جهتها كشفت هنادي الخاطر مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين أن مبادرة تطوير مدارس الدمج استهدفت التركيز على تأهيل مدارس محددة يبلغ عددها 43 مدرسة لاستقبال الطلاب من ذوي الإعاقة الذهنية وذوي اضطراب التوحد، وبالتالي يتم توفير كافة الخدمات والكوادر المتخصصة من معلمين ومساعدين أو أخصائيي الخدمات المساندة في تلك المدارس. حيث يتم تسجيل الطلاب الجدد في تلك المدارس، كما يتم التحويل الآلي للطلاب إلى هذه المدارس دون غيرها. ونتيجة لذلك، تناقصت أعداد الطلاب والطالبات من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد في المدارس الأخرى، بحيث أصبحت هناك فوائض، بلغت أعدادها 214 معلماً ومساعداً وأخصائياً . وبعد تحديد احتياجات إدارة التربية الخاصة من الفوائض، ومنح الأولوية للكوادر القطرية، تم توزيعهم على الشواغر الوظيفية مع التركيز على مدارس الدمج، مع مراعاة النقل للمدرسة الأقرب إلى المدرسة الأصلية للمعلم، تحقيقاً للاستثمار الأمثل للكوادر التربوية في المدارس.

مشاركة :