قررت بعثة المنتخب الوطني، المشاركة في بطولة العالم لبارالمبية ألعاب القوى بلندن، إلغاء مراسم استقبال «أصحاب الهمم» بمطار دبي، غداً، حداداً على وفاة لاعب المنتخب عبدالله حيايي، في الملعب قبل انطلاق التظاهرة العالمية. المهيري: سعداء بالنتائج أعرب أمين عام اتحاد المعاقين مدير البعثة، ذيبان المهيري، عن سعادته بمحصلة ما حققه المنتخب في «بارالمبية لندن»، في ظل الظروف التي أحاطت بالمنتخب، بعد وصوله عاصمة الضباب، والتي تمثلت في وفاة عبدالله حيايي في الملعب أثناء التدريب. وأشاد مدير البعثة بالمستوى الذي ظهرت به سارة السناني، التي كانت قاب قوسين أو أدنى من الحصول على برونزية دفع الجلة، مشيراً إلى أن اللاعبة لم تقصر، وأدت ما عليها. وقال: «سارة ستضاعف تحضيراتها خلال المرحلة المقبلة بإعادة الحسابات، حتى تكون المعادلات موزونة، للمشاركة في النسخة الجديدة للدورة البارالمبية (طوكيو 2020)». وتابع: «ثقتنا بأبطال أصحاب الهمم كبيرة، من أجل تحقيق إنجازات جديدة في المشاركات الخارجية المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية، من أجل تكرار مشهد النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتي أسعدت الشارع الرياضي». وكانت نتائج المنتخب، أول من أمس، قد أسفرت عن حصول البطلة الأولمبية، صاحبة أول ميدالية لفتاة الإمارات في تاريخ مشاركاتها البارالمبية، سارة السناني، على المركز الرابع في دفع الجلة الفئة إف 33، بينما خرج من التصفيات بدر الحوسني في سباق 5000 متر الفئة تي 54، وعائشة الخالدي في دفع الجلة في الفئة إف 33. وأكدت سارة السناني أن «مونديال لندن» قوي، وكانت تتطلع للوصول إلى منصة التتويج في هذه التظاهرة العالمية، مبينة أنها تسعى للتعويض في البطولات المقبلة. وقالت: «طويت صفحة (بارالمبية ألعاب القوى)، من أجل الاستعداد القوي، بعد أن كشفت بطولة لندن عن مستويات قوية، كان لها المرود القوي على المستوى الفني، لأجل خوض تحدي البطولات المقبلة، التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية». وقال نائب رئيس اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، ماجد العصيمي، إن «طريق الوصول إلى منصات التتويج في (مونديال لندن)، لم يكن مفروشاً بالورود، في ظل وجود النخبة ما أفرز مستويات جيدة، أكدت التحضيرات الجيدة للمشاركين، ما يتطلب تحضيراً استثنائياً لمنتخبنا، من أجل خوض تحدي (بارالمبية طوكيو 2020)». وأثنى العصيمي على الإنجازات، التي تحققت خلال الفترة الماضية، واصفاً إنجاز منتخبنا في أولمبياد ريو دي جانيرو بالنقلة النوعية، مقارنة بما حققه في النسخ الماضية للألعاب البارالمبية، حيث كانت المحصلة أفضل من أولمبياد لندن 2012، ما يؤكد هذه النقلة التي تشهدها رياضة اصحاب الهمم بالدولة، والتي ظلت تقطف ثمار اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الشريحة، ما أهل رياضة أصحاب الهمم لتتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية والأولمبية، بعد نجاح أبطالنا في مقارعة الكبار، خصوصاً أن هذه الرياضة باتت احترافية». وقال: «إن زيادة عدد اللاعبين في المشاركات الخارجية يأتي ضمن خطة الاتحاد، من أجل إتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة حتى يتم صقلها، والاستفادة من الخبرات الميدانية لمثل المشاركات العالمية، لإعدادها بصورة مثالية من أجل الوجود في النسخة الجديدة للألعاب البارالمبية طوكيو 2020». وكان ماجد العصيمي قد شارك، أول من أمس، في تتويج العديد من المسابقات، بوصفه رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، فيما حضرت ابتسام السويدي عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وذيبان المهيري مدير البعثة، تتويج محمد القايد بفضية 200 متر على الكراسي المتحركة الفئة تي 34.
مشاركة :