استيعاب 625 ألف مصل في ساحات وأدوار المسجد الحرام

  • 7/4/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دخل أمس أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيز التنفيذ بالاستفادة من الأدوار الأرضي والأول والأول ميزانين والثاني والثاني ميزانين من مبنى التوسعة، والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية والشرقية لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوسعة المسجد الحرام، والعناصر المرتبطة بها، التي ستستوعب أكثر من 625 ألف مصلٍ إضافي على السعة الحالية للمسجد الحرام، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين. وذكرت مصادر مطلعه لـ"الاقتصادية" أنه تم تهيئة مباني التوسعة لاستيعاب الأعداد الإضافية من المعتمرين والزوار، مشيراً إلى أنها تمثل المرحلة الأولى وستنتهي المرحلة الأخيرة إن شاء الله في عام 1436هـ وكشف مصدر أمني أن هناك خطة أمنية محكمة ليتم استيعاب الأعداد المتزايدة في التوسعات الجديدة خاصة مع زيادة المتطلبات الوظيفية من حيث زيادة الطاقة الاستيعابية، ووفرة وتنوع ورقي الخدمات. المسجد الحرام شهد كثافة بشرية منذ بدء شهر رمضان المبارك.تصوير : أحمد حشاد-"الاقتصادية" جميع ساحات المسجد الحرام من كل الجهات تشهد أعمال التوسعة. وتعد توسعة الملك عبد الله بن عبد العزيز للمسجد الحرام أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين، ضمن جهود الدولة منذ تأسيسها واهتمامها بكل ما من شأنه توفير الأجواء الروحانية للمعتمرين وضيوف الرحمن، في استكمالٍ لما بدأه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله - في عام 1344هـ وأمره بصيانة المسجد الحرام وإصلاحه. وتظل توسعة المطاف الحالية أبرز المشروعات في توسعة المسجد بشكلٍ عام وأكثرها تحدياً، لا سيما وهي من الأجزاء التي لا تخلو من الطائفين على مدى 24 ساعة. معتمرون يستعدون للإفطار في إحدى ساحات المسجد الحرام وتبدو أعمال التوسعة في خلفية الصورة. وينتظر أن يكون لهذا المشروع دور رئيس في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطائفين في ظروف زمانية ومكانية ملائمة للمتطلبات المتجددة للطائفين، وسيركز المشروع على توسعة صحن الطواف وإعادة بناء وتأهيل الأروقة المحيطة به في الأدوار كافة على ثلاث مراحل وكان خادم الحرمين الشريفين أصدر توجيهاته بالاستفادة من منسوب الصحن للمرحلة الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف إضافة إلى المساحات المتاحة من التوسعة السعودية الأولى. أعمال التوسعة تجري على قدم وساق خلال الـ 24 ساعة يوميا للانتهاء منها حسب الجدول المحدد.

مشاركة :