«الهلال» يواصل توزيع المساعدات الإغاثية في حضرموت

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت هيئة الهلال الأحمر توزيع المساعدات الغذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الفقيرة وذوي الدخل المحدود بمحافظة حضرموت اليمنية، وقامت الهيئة أمس بتوزيع السلال الغذائية على أهالي مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت وذلك في إطار حملتها الإنسانية التي أطلقتها والجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات على أكثر من صعيد لمساعدة الأشقاء في اليمن والتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية. وأكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي محمد المهيري أن الهيئة ستواصل جهودها الخيرة ومساعيها الحثيثة لتحسين حياة اليمنيين وتخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم وذلك عن طريق الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين من نشاطها وعملياتها الإغاثية وتقديم وسائل الدعم والمساندة لتحسين ظروفهم. وقال إن عملية توزيع السلال الغذائية تأتي امتدادا لعمليات الإغاثة المستمرة ومساهمة منها في تخفيف العبء الملقى على عاتق هذه الأسر في ظل أوضاع اقتصادية سيئة تعاني منها اليمن.. مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية الإماراتية لليمن ستتواصل تلبية لحاجات الناس من المواد الغذائية عبر ذراعها الإنساني والتنموي باليمن «هيئة الهلال الأحمر» وبتوجيهات من القيادة الرشيدة بحيث تصل إلى كافة المستحقين لها. من جانبه أشاد مدير عام مديرية بروم ميفع العقيد ناصر علي الشعيبي بالدور الكبير الذي تطلع به هيئة الهلال الأحمر لتحسين الخدمات الضرورية إلى جانب تدفق القوافل الإغاثية إلى أهالي حضرموت. دعم مستمر وأكد أن دولة الإمارات درجت وبشكل متصل على تقديم كم كبير من المساعدات الإنسانية في حضرموت والمحافظات الأخرى لإعادة الابتسامة إلى وجوه الأطفال والنساء الذين يعيشون وضعا إنسانيا مأساويا. وقال إن المعونات الغذائية التي تم توزيعها اكتسبت أهمية خاصة بالنسبة لمئات الأسر الفقيرة والمحتاجة التي لا تقوى على توفير قوتها اليومي لأفرادها نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية. من جانبهم أعرب أهالي مديرية بروم ميفع عن شكرهم لهذا العون الإماراتي الذي يخفف من معاناتهم بعد أن فقدوا كثيرا من مقومات الحياة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش. وأثنوا على مكرمة دولة الإمارات وما تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عن كاهلهم من خلال جهودها المتميزة المفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتعي وتدرك قيمة الإنسان.

مشاركة :