خفر السواحل التونسي يحبط محاولة هجرة غير شرعية

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فرق تابعة لخفر السواحل التونسي تتمكن من إحباط محاولتين للهجرة بطريقة غير شرعية قام بها مجموعة شباب تونسيين في منطقة كاب زبيب من محافظة بنزرت شمال تونس.العرب  [نُشر في 2017/07/24، العدد: 10701، ص(4)]الهروب نحو أوروبا تونس - تمكّنت فرق تابعة لخفر السواحل التونسي من إحباط محاولتين للهجرة بطريقة غير شرعية قام بها مجموعة شباب تونسيين في منطقة كاب زبيب من محافظة بنزرت شمال تونس، فجر الأحد. وقالت إذاعة محلية خاصة إن المجموعة الأولى تتكون من 5 شبان، فيما تضم الثانية 6 شبان. وأشارت إلى أن الشباب الذين ألقت قوات خفر السواحل القبض عليهم حاولوا الإبحار نحو بلد أوروبي. وتمكّنت السلطات الأمنية من حجز قاربين تم استعمالهما في محاولتي الهجرة، بالإضافة إلى محرك. وقال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلّف بالهجرة، رضوان عيارة، السبت، إن عدد التونسيين المفقودين في سواحل إيطاليا خلال رحلات هجرة غير شرعية بلغ 504 أشخاص منذ 2011. وكشف عيارة، خلال جلسة عامة عقدها البرلمان التونسي لتوجيه مجموعة من الأسئلة له، أنه “تم خلال العام 2011 تسجيل 22 ألف شاب تونسي هاجروا بطريقة سرية إلى السواحل الإيطالية”. ولم يقدّم المسؤول التونسي إحصائيات بشأن الأعوام التالية. ولفت إلى أنه “تم بعث لجنة على مستوى وزارة الخارجية، منذ عام 2014، قامت بعمل جبار في تحديد هويات المفقودين وتوفير البعض من المعطيات الأخرى المتعلقة بهويات عائلاتهم”. وأوضح عيارة أن “256 عائلة تونسية استجابت للطلب الرسمي لوزارة الخارجية، لمدنا بعدد من العينات الجينية التي قدمناها إلى الجانب الإيطالي قصد التعرف على هوية البعض من المفقودين الذين تم العثور على جثثهم”. وأشار عيارة إلى أن مسؤولين إيطاليين أخبروه خلال زيارة سابقة لروما أن عدد الجثث الموجودة في إيطاليا “ليس كبيرا”، دون تقديم رقم. وتعهد الجانب الإيطالي، وفقا لعيارة، بـ”رفع الجثث من مكانها وإجراء التحاليل الفنية عليها والتأكد من مدى إمكانية وجود جنسيات تونسية بها”. وشدد على أن “ملف المفقودين في الخارج نال حيزا كبيرا من الاهتمام، خاصة عند حدوث موجة من الهجرة غير الشرعية لدى البعض من الشباب التونسي عام 2011”. وأعرب عيارة عن أسفه “لأن ملف المفقودين لم يجد طريقه إلى الحل النهائي، باستثناء تحقيق البعض من النتائج الإيجابية لأن كل المعطيات مرتبطة بالطرف الآخر وهو الاتحاد الأوروبي بالأساس وبالخصوص إيطاليا”.

مشاركة :