شركة سيات تراهن على الغاز الطبيعي المضغوط من أجل تعويض تراجع مبيعات السيارات التي تعمل بالديزل.العرب  [نُشر في 2017/07/24، العدد: 10701، ص(10)]سيات تطلق سباق شركات السيارات للتخلي عن الديزل فرانكفورت (ألمانيا) – أكد لوكا دي ميو الرئيس التنفيذي لشركة سيات الإسبانية لصناعة السيـارات، المملـوكة من قبـل مجموعة فولكس فاغن الألمانية إن الشركة ترى الغاز الطبيعي المضغوط وقودا بديلا لوقود الديزل. ونقل تقرير من المقرر نشره في عدد صحيفة أتوموبيل فوتش الألمانية الأسبوعية الذي يصدر اليوم الاثنين، عن دي ميو قوله إن شركة سيات تراهن على الغاز الطبيعي المضغوط من أجل تعويض تراجع مبيعات السيارات التي تعمل بالديزل. وأضاف أن “علينا أن نقدّم للزبائن حلا معقولا. في ظل استمرار الجدل بشأن الأضرار البيئية للديزل.. ولذلك فإننا نحتاج لتقديم بدائل أخرى”. وقال دي ميو إنه على الرغم من أن سيات التي اشترتها فولكس فاغن في عام 1986 أقل اعتمادا على الديزل من شركات صناعة السيارات الفخمة فإن عليها مع ذلك الالتزام بآليات السوق بعناية فائقة. وهبطت أسعار أسهم شركات السيارات في تعاملات نهاية الأسبوع الماضي بعد تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية أشار إلى أن شركات فولكس فاغن وبي.أم.دبليو وأودي وبورشه ربما تواطأت لتثبت أسعار أنظمة معالجة انبعاثات الديزل. ونقل تقرير دير شبيغل عن رسالة صادرة عن سلطات مكافحة الاحتكار تأكيده أن هذا السلوك الشبيه بسلوك التكتلات الاحتكارية ربما استخدم أيضا في ما يتعلق بتطوير السيارات والمكابح ومحركات البنزين والديزل. ولم تعلق الشركات على التفاصيل ولم تشر إلى التقرير إلا بوصفه تكهنات، في حين قال وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت إن الأمر متروك الآن لسلطات مكافحة الاحتكار لدراسة هذه المزاعم.