معاناة تتكرر سنويا يلاقيها طالبات مركز الارطاوية والمراكز التي حولها من التنقل والمسافة بين الجامعة ومن ثم العودة ، حيث أصبحت حديث الأهالي وماذا سيكون عليه المستقبل حيالها ، موجهين نداء الى جامعة المجمعة بضرورة افتتاح فرع للجامعة بالارطاوية ، ورغم ان المطالبات متجددة ويفتح ملفها كل عام امام المسؤول إلا ان القرار المنتظر ظل حبيس الادراج وظل هاجس خوف أولياء أمور الطلاب والطالبات على حياة أبنائهم يزداد يوما بعد يوم دون حلول عملية . وقد دشن عدد من أبناء وبنات الارطاوية وسمآ على تويتر حمل عنوان #معانات_بنات_الارطاوية_والقرى لإلقاء الضوء بشكل اكبر على هذه الاحتياج الذي لايزال خارج اهتمامات الجامعة ، وبدأ التساؤل من أهالي الارطاوية لماذا لايفتتح فرع للجامعة بالارطاوية بنين وبنات رغم انها من اكثر المراكز التابعة لمحافظة المجمعة كثافة في عدد السكان حيث يقدر عدد الطالبات اللاتي يدرسن بجامعة المجمعة وفروعها بالغاط والزلفي حاجز 1000طالبة تقريبا وعدد الباصات اكثر من 20 باصا تذهب كل صباح ولاتعود الا مع حلول المساء بما في ذلك المراكز والقرى التي حول الارطاوية وعددها 25 بين مركز وهجرة ويعتبر مركز مشذوبة كمثال هو ابعد نقطة بمسافة 300 ك ذهابا وايابا ، ناهيك عن خطر الحوادث الذي يلاحقهن ونشرت في حينه صحيفة الوطن احد الحوادث الدامية الذي وقع على تقاطع قرية الشهباء وهو الحادث المؤلم لعدد من الطالبات كن متجهات لكلية التربية بالمجمعة وتوفيت احداهن على الفور فيما نقلن المصابات مع السائق الى المستشفى ولازال بعضهن يشتكين حتى الآن مضاعفات هذا الحادث. وتساءل أهالي الارطاوية لماذا كل مرة يتوقف مشروع الجامعة قبل ان يبدأ فيعود ملفه للخلف حاملا معه خيبات الأهالي و أبنائهم ، لماذا اصبح حلم افتتاح فرع للجامعة بنين وبنات يعتنقه الغموض والتجاهل . وطرح الأهالي سؤالا ملحا لماذا لايقف معالي مدير جامعة المجمعة او احد نوابه على احتياج الارطاوية شخصيا ويعطي جزء من وقته بالالتقاء بالأهالي والاستماع الى معاناة أبنائها وبناتها بكل شفافية ووضوح . وقد تفاعل رئيس مركز الارطاوية الاستاذ/مسير الدويش مع التاق والذي أكد من خلاله ان الدولة رعاها الله حريصة على خدمة المواطن وبأن صوته مسموعا وسيصل بإذن الله ويتحقق الطلب . وفي سياق متصل يعاني شباب الارطاوية من قلة البرامج والفعاليات الثقافية والصحية والتوعوية المنتظرة من جامعة المجمعة والتي تخدم شريحة كبيرة من السكان .
مشاركة :