صحيفة مكة - مكة المكرمة دعمت مؤسسة الجميح الخيرية برامج الدواء الخيري التي تقدمها الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرمة لـــ600 مريض ومريضة من المرضى المصابين بالإمراض المزمنة المسجلين لدى صيدلية الجمعية. حيث قدمت الجمعية الخيرية لتوفير الدواء بمنطقة مكة المكرمة شهادة شكر وتقدير للجمعية الجميح استلمها بالنيابة عن الجميح الخيرية الباحث الاجتماعي لجمعية الجميح الشيخ خالد السنيدي فيما قدمها نيابة عن جمعية دواء مسؤول تنمية الموارد المالية الاستاذ زياد بازياد وقال المدير التنفيذي للجمعية الدكتور موفق طيب أن الجمعية تسعى إلى الاستفادة من برامج الرعاية الصحية التي تقدمها الجمعية للمرضى من خلال الهبات والدعم الذي يصلها وذلك لتقديم الدواء لمحتاجية. وتقدم الدكتور طيب بخالص الشكر لمؤسسة الجميح الخيرية لدعمها للجمعية عبر الدواء الخيري المجاني و لروح التعاون التي تعمل بموجبها الجمعية ،مشيراً الى ان هذا الدعم سيساهم بإذن الله في التخفيف عن جميع المرضى المحتاجين له الغير قادرين عن شراؤه لاسيما أن بعض المرضى لا يستطيع توفير الأدوية بسبب تكلفتها وأضاف أن هدف الجميح الخيرية يتوافق مع الغاية التي تسعى إليها جمعية “دواء “، وهي تقديم العناية الصحية الخيرية ومساعدة المحتاجين من المرضى المزمنين والمقعدين ومن لا عائل لهم، وضمان إشراكهم في البرامج العلاجية المتعددة والوقائية، والتي توفرها المؤسسة العلاجية سواء الحكومية أو الخاصة لافتاً إلى أن الجمعية تطمح إلى رفع مستفيدي الدواء الخيري خلال العام القادم إلى ألف مريض. وأكد المدير التنفيذي أن جمعية دواء تعتبر الجمعية الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط والعالم العربي وهي من الجمعيات النادرة على مستوى العالم العربي والتي تختص بتوفير الأدوية للمرضى و تطمح أن تكون نموذجاً رائداً في تقديم الخدمات الطبية بجودة عالية واستخدام أمثل للموارد وفي ذات الشأن قال الباحث الاجتماعي في مؤسسة الجميح الخيرية الشيخ خالد السنيدي بأن هذا البرنامج يأتي امتداداً للبرامج الصحية النوعية التي تقدمها المؤسسة، وهو موجه بالدرجة الأولى للشرائح المجتمع الفقيرة غير المغطاة بالتأمين الطبي مساعدة لهم في مواجهة تكاليف الدواء التي تشهد زيادة مستمرة في أسعارها مؤكداً أن هذا التعاون بين المؤسسة وجمعية دواء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة يأتي كونها إحدى الجمعيات الخيرية المتخصصة لتوفير الدواء والتي تقدم خدماتها للمرضى الفقراء وتساهم في تلبية احتياجاتهم في الجوانب الصحية.
مشاركة :