البلدي عاشور ينسق مع البلدية الجنوبية آلية استخراج الطين لمصانع الفخار

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف عضو المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة السادسة عبدالله عبدالحميد عاشور عن وصول بلدية المنطقة الجنوبية للاتفاق مع أصحاب مصانع الفخار في منطقة عالي للحصول على شحنتين من الطين المتوافر في منطقة الحنينية للستة شهور القادمة وفق آلية تحافظ على الطبيعة البيئية للمنطقة. جاء ذلك في الاجتماع التنسيقي الذي عقد في مقر البلدية الجنوبية الخميس الماضي وشهد حضور رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد بوحمود مع مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف، وبحضور رئيس قسم النظافة ببلدية الجنوبية محمد المطوع وموظفيه واثنين من أصحاب مصانع الفخار بمنطقة عالي عبدالنبي عبدالرحيم وزكريا الشغل.وقال عاشور أن الاجتماع عقد لبحث مشكلة آلية استخراج الطين لمصانع الفخار التي تعاني من نقص شديد في الحصول على مادة الطين التي يحصلون عليها ككمية مخصصة لهم من منطقة الحنينية بالرفاع لمجموعة أسباب تتعلق بالحفاظ على البيئة والحياة الفطرية.وأوضح عاشور أن الكمية التي يحصل عليها أصحاب المصانع لتشغيل مصانعهم كل ستة شهور غير كافية بالنسبة لهم، فالطين متوافر لكن يصعب جلبه من الخارج، ولامن يبيعه في البحرين، لأنه مكلف وغير مربح، بالإضافة لكون الطين الذي يسخدمونه من هذه المنطقة يعتبر من الأنواع الجيدة، وعلى الرغم من ذلك فأصحاب المصانع في منطقة عالي والذي لا زالوا يحافظون على مهنتهم ومهنة آبائهم يجلبون الطين ويضعونها في أحواض ماء كبيرة، ويستخرجون منه الأوساخ والحصى وغيرها من المواد التي لا تستقيم مع صناعة الفخار، وذلك بواسطة مكائن خاصة بذلك.واستطرد « بحثنا مع مدير عام بلدية الجنوبية السماح للمصانع بأخذ الطين وفق آلية تراعي الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية، واتفقنا على أن يتم النظر في الآلية المخصصة لتنظيم عملية استخراج الطين مع الجهات الأخرى ذات العلاقة كالسياحة والآثار والبيئة والمجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية.وتمنى أن تثمر هذه الاجتماعات عن توافق يُمكّن أصحاب هذه الحرفة التقليدية التراثية التي تحفظ جزءاَ أصيلاً من هوية المملكة من الحصول على الكمية المسموحة التي تسهم في استمرارية عملهم وبقاء الحرفة بشكل يتماشى ويراعي الأنظمة والقوانين ويحافظ على البيئة والحياة الفطرية في المنطقة.وتقدم عاشور بشكره وتقديره لمدير عام بلدية المنطقة الجنوبية المهندس عاصم عبداللطيف على اهتمامه البالغ وتفهمه لحاجة أصحاب المصانع، وما هو إلا دليل على كونه انعكاساً لحرصه على التراث الوطني والمصلحة العامة للوطن والمواطنين، مشيداً بالدور الذي تقوم به البلديات بالتعاون مع المجالس البلدية في سبيل الرقي والتقدم والتنمية.

مشاركة :