يبدو أن الانتماء إلى أسرة حاكمة وما يمنحه ذلك من إمكانيات كبيرة للتفوق الدراسي واكتساب أفضل المهارات لم يعد يشفع لحافظ الأسد، نجل الرئيس السوري، الذي حصل على نتائج جد ضعيفة في أولمبياد الرياضيات العالمي في ريو دي جانيرو. حل حافظ الأسد ( 15 عاما) الابن الأكبر للرئيس السوري بشار الأسد في المركز 528 من بين 615 متسابقا بعد أن أجاب بنسبة صحيحة لا تتعدى 14 في المائة فقط في أولمبياد الرياضيات العالمي الذي تحتضنه مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وتسببت مشاركة نجل الأسد في في تشديد الإجراءات الأمنية في الفندق الذي جرت به المسابقة. ووقف الابن إلى جانب زملائه بجوار علم سوريا في الحفل الختامي لأولمبياد الرياضيات الدولي الذي استمر 12 يوما. وعلى هامش مشاركته في أولمبياد الرياضيات أجرى  حافظ الأسد مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني "أو جلوبو" تطرق فيها للوضع الداخلي في سوريا. وقال الأسد الابن عن الحرب الدائرة في سوريا "إنها حرب ضد الشعب. الشعب والحكومة متحدان ضد الغزاة الذين يأتون إلى البلاد" وأضاف "استمر الصراع ست سنوات وآمل أن يقترب من نهايته". يُشار إلى أن الدول الفائزة بشكل عام في أوليمبياد الرياضيات الدولي لهذا العام هي كوريا الجنوبية متبوعة بكل من الصين وفيتنام ثم الولايات المتحدة. وكانت أول مرة يُنظم فيها أولمبياد الرياضيات الدولي عام 1959 في رومانيا، ومن المقرر أن يتم تنظيم بطولة العام المقبل هناك في مدينة كلوج، ثاني أكبر المدن الرومانية. ر.م/هـ.د ( د ب أ )