محمد المواسي، تصوير: أحمد السبعي - سبق- جازان: شارفت المدة المحددة لخروج المواطن يحيى بن حسن الصهلولي من منزله الذي أسكنه فيه صاحبه لعدم حاجته إليه وقتها، على الانتهاء لتوفر مشترين للمنزل لحاجة مالكه لبيعه، الأمر الذي تسبب له في ضائقة هو وأسرته، حيث لا يملك أرضًا إلا في أعالي الجبال التي أصبحت غير صالحة للسكن، ولا توجد بها مدارس للأبناء، ولا يسكنها سوى قلة من الناس. وناشد الصهلولي من يستطيع فعل الخير، أن يبادر بشراء المنزل الذي يسكنه حاليًا له لظروفه التي تجبره على السكن فيه بعدما عانى كثيرًا في البحث عن مسكن. وبين الصهلولي في حديثه لـسبق أن الضمان الاجتماعي لا تنطبق عليه شروطه لأنه لم يبلغ الستين عامًا بعد وهو لا يعمل وليس لديه دخل سوى مشاوير سيارته. وبسؤاله عن كيفية تدبير أمور أسرته قال إنه كان ينقل المواطنين من الأسواق يحمل لهم مؤونتهم، إلا أنه تعرض لحادث مروري، تسبب في تلف سيارته ما أجبره على استدانة أخرى، وتورط في عدم مقدرته على سدادها وسداد بنك التسليف والادخار الذي بدأ بالسحب من راتب الكفيل. وقال: كنت أسكن في أعالي الجبال، لا مدارس ولا مساكن، أبنائي العشرة هم في ذمتي ونزلت هنا من أجل تعليمهم، ولكن ليس لدي منزل، فتبرع فاعل خير لي بالمنزل، والآن هو ينوي بيعه، وأنا لا غيره لي، وأتمنى من الله ثم من له مقدرة أن يعينني على شرائه، فمبلغه يتجاوز المائة والخمسين ألفًا وأنا لا أملك قوت يومي ومكبل بالديون.