أبلغ مسؤولان أمريكيان «رويترز» اليوم الإثنين، أن طائرتين صينيتين مقاتلتين اعترضتا طائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية فوق بحر الصين الشرقي في مطلع الأسبوع، وأن إحداهما اقتربت لمسافة 91 مترا من الطائرة الأمريكية. وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن التقارير الأولية أظهرت أن إحدى الطائرتين الصينيتين وهما من طراز (جيه-10)، اقتربت من الطائرة الأمريكية (إي.بي-3) أمس الأحد، مما دفعها لتغيير اتجاهها. وذكر أحد المسؤولين، أن الطائرتين الصينيتين كانتا مسلحتين، وأن الاعتراض وقع على بعد 148 كيلومترا من مدينة تشينغداو الصينية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الواقعة بين الطائرات كانت غير آمنة، لكنها أضافت، أن الغالبية العظمى من وقائع مماثلة كانت آمنة. والحوادث من هذا النوع شائعة نسبيا. وفي مايو/ أيار، اعترضت طائرتان صينيتان من طراز «سوخوي-30»، طائرة أمريكية مصممة لرصد الإشعاع أثناء تحليقها في المجال الجوي الدولي فوق بحر الصين الشرقي. وتنظر الصين بقدر كبير من الريبة لأي نشاط عسكري أمريكي حول سواحلها. وفي 2001 أدى اعتراض طائرة صينية مقاتلة لطائرة تجسس أمريكية إلى تصادم أودى بحياة الطيار الصيني وأجبر الطائرة الأمريكية على الهبوط اضطراريا في قاعدة بجزيرة هاينان. واحتجزت الصين أفراد الطاقة الأمريكية وعددهم 24 لمدة 11 يوما إلى أن اعتذرت واشنطن عن الحادث. وأدت الواقعة إلى توتر العلاقات الأمريكية الصينية في مطلع الفترة الأولى للرئيس جورج دبليو بوش في الحكم.أخبار ذات صلةنساء يقهرن «داعش»إميل أمين يكتب: من يرسم صورة مسلمي أمريكا في عيون…واشنطن بوست: شكوك حول دور أردوغان في أزمة قطر
مشاركة :