أحمد شمس الدين | لم يجد هذا العامل البسيط بدا من أخذ قسط من الراحة، وفي وضح نهار ساخن، سوى اللجوء الى ظل أغصان الشجرة الجميلة الباسقة الواقعة قبالة بحرنا الأزرق الجميل، في مواقف سوق السمك بشرق، وعلى الرغم من حرارة الطقس التي ناهزت الخمسين درجة، فإن الظل الإلهي والشجرة الحنون أعطيا للعامل المسكين فرصة لأخذ غفوة لا تقدر بثمن، تعينه على مواصلة نشاطه ومشوار يومه المعتاد الطويل، في ربوع هذا الوطن الغالي، وكانت فرصة سانحة لي لأخذ اللقطة الجميلة. حفظ الله الكويت وأدام عليها نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار، في المواقع والأزمنة كافة وليحفظ رب العباد هذا الوطن الغالي وبحوره الزرقاء، وأهلا بالباحثين عن لحظات راحة لا تقدر بثمن وتحت ظلال أشجار المحبة في شرق وفي سائر أنحاء الديرة. medianation@gmail.com
مشاركة :