«تنمية المعرفة» تشكل لجاناً نوعية لمتابعة أداء «صيف ثقافي»

  • 7/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» في إطار حرص وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، على تقييم البرنامج الوطني «صيف ثقافي»، بعد مرور ثلاثة أسابيع من نشاطه في كل المراكز الثقافية المنتشرة في الدولة، شكلت الوزارة لجنة نوعية لتقييم الأداء وقياس مدى التزام المشرفين على الورش، ورصد الإيجابيات والسلبيات، والتعرف إلى مستوى رضا أولياء الأمور والطلبة المشاركين في الفعاليات، والورش المتخصصة عما يقدمه «صيف ثقافي» في عامه الأول.تركز اللجنة التي ضمت عدداً من المسؤولين بالوزارة من إداراتها المختلفة، على استطلاع الآراء والمقترحات والمبادرات من القائمين عليه والمشاركين فيه.وقال أحمد الصريعي، مدير إدارة المراكز الثقافية والمعرفية في الوزارة، والمشرف على الفعاليات إن الهدف من اللجنة ليس مراقبة الموظفين والمشرفين، بقدر الحرص على متابعة انتظام الفعاليات والتأكد من تحقيق الأهداف الاستراتيجية للبرنامج الوطني، وقياس مدى استفادة الطلاب المشاركين من الورش والأنشطة التي تركز هذا العام على جوانب الفنون البصرية والمسرح والفنون الموسيقية والكتابة الإبداعية في الشعر والقصة القصيرة والرواية. كما ركزت عدد من الورش على قصص الأطفال. مؤكداً أن هناك لجاناً فنية تضم أسماء كبيرة في الفنون والآداب، متخصصة في الفروع الأربعة تتجول حالياً على كل المراكز لاكتشاف المواهب وتسجيلها، بالتعاون مع المشرفين، لدعمهم عبر برامج الوزارة ومبادراتها المستقبلية.وأضاف أن كل التقارير التي تصل إلى اللجنة العليا ل«صيف ثقافي»، برئاسة حكم الهاشمي، وكيل الوزارة المساعد للثقافة والفنون والآثار، سواء من المشرفين ومديري المراكز وأولياء الأمور، تأتي إيجابية في مجملها وتحمل الكثير من المقترحات الهادفة للتطوير، وكلها آراء تحظى باحترام اللجنة، وستدرسها للاستفادة منها في الدورات المقبلة، مؤكداً أن المشرفين والقائمين على الورش المتخصصة، يبذلون جهوداً كبيرة لاكتشاف المواهب وصقلها، وتعزيز الثقافة الإبداعية في الأدب والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، وتبسيط هذه الفنون حتى يستوعبها صغار السن من المشاركين في البرنامج، بما يتناسب مع قدراتهم على الاستيعاب.وأوضح الصريعي، أن فعاليات «صيف ثقافي» هذا العام، حولت المراكز الثقافية إلى واحات للإبداع واجتذاب المواهب، وتعزيز قيمة الثقافة والفنون لدى الأجيال الجديدة، حيث تقدم المراكز الثقافية إلى جانب الورش المتخصصة، الكثير من الفعاليات العامة والرحلات والمحاضرات التوعوية المتعلقة بالتطوع والخدمة الوطنية والسعادة وعام الخير، وتشكل في مجملها وجدان الطلاب وتزيد من اعتزازهم بوطنهم، وانتمائهم إليه وولائهم للقيادة الرشيدة. تحظى ورشة الفن التشكيلي بمركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بعجمان بإقبال كبير من الطلاب، وتراوح أعمار المشاركين بين السابعة والثانية والعشرين، لذا قرر الفنان إبراهيم العوضي، تقسيمهم إلى ثلاث فئات، الأولى للأطفال دون العاشرة. والثانية الأكبر سناً، ويتدربون على رسم الموضوعات الأكثر عمقاً. أمّا الثالثة فتضم عدداً من المواهب التي تمارس الفن التشكيلي ولديها أعمال جيدة.وقال العوضي، إن الإقبال الكبير كان يمثل تحدياً له في إطار إشرافه على الورشة، ما دفعه إلى تقسيم المشاركين حتى يضمن استفادة الجميع، كلٌّ حسب قدراته. وأشاد الشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشارقي، بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الوزارة وعلى رأسها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، للارتقاء بالوعي الثقافي والمعرفي لدى كل فئات المجتمع، ودورها في تعزيز الهوية والوطنية وقيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال الجديدة، مؤكداً أن فعاليات البرنامج، ما هي إلاّ حلقة في إطار هذه الجهود الدائمة.جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها أمس إلى مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالفجيرة، للاطّلاع على ما يقدمه «صيف ثقافي» لطلبة وطالبات المدارس من أنشطة وفعاليات ودورات متخصصة.وأكد أهمية دعم هذه النوعية المميزة من الأنشطة التي تراعي كل الفئات وتدعم المواهب وتعزز الميول الإبداعية لدى الطلبة، مشيداً بدور الوزارة ممثلة بالمركز الثقافي بالفجيرة، مثمّناً حرص صيف ثقافي هذا العام على اجتذاب طلاب المدارس من ساكني المناطق البعيدة وتقديم كل سبل الدعم لهم. فعاليات متنوعة في مدينة الطفل تواصل مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي، برامجها وفعالياتها الصيفية الترفيهية والتعليمية، ملبية احتياجات الأطفال من مختلف الأعمار، وفق منهج علمي مدروس يأتي بنتائج مثمرة على الطفل، ويثري فراغه بالمتعة والفائدة طوال الصيف. وقالت نيلة المنصوري رئيس مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي:» مدينة الطفل إحدى الوجهات الرئيسية للصغار، لما تقدمه من باقة منوعة من البرامج والفعاليات المفيدة والممتعة في ذات الوقت، فدائماً تحرص على إثراء مخزون الطفل وفتح مداركه لاستلهام الكثير من المفاهيم العلمية واكتساب المهارات الفنية عبر ورش تم وضعها وفق دراسة منهجية تربوية، تحاكي شخصيته، وتكشف عن النقاط التي تستهويه ويميل إليها، فمن خلال الولوج إلى عالم الطفل يمكن أن نعزز الكثير من المفاهيم لصقل مواهبه ومهاراته، وإظهارها أمام المحيطين به. وأضافت: نستقبل الصيف بسلسلة من البرامج والفعاليات التي ستترك أثراً إيجابياً في الطفل، فهو ينتظر منا الأفكار والبرامج المتجددة، حتى لا يمل من تكرار البرامج وتشابهها، لذا وضعنا في الاعتبار أن نقدم الجديد والمختلف في كل مناسبة تتعلق بالصغار. 200 مشارك من أصحاب الهمم دبي: «الخليج» دشن 200 مشارك من أصحاب الهمم فعاليات البرنامج الصيفي المجاني الذي ينظمه ويستضيفه نادي دبي لأصحاب الهمم بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية تحت شعار «إلى القمم يا أصحاب الهمم»، ويتواصل حتى 24 أغسطس/‏آب المقبل.وقام ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، بافتتاح فعاليات البرنامج بحضور فوزية البلوشي مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية في النادي، وممثلي المؤسسات الحكومية الشريكة للبرنامج وأولياء أمور أصحاب الهمم المشاركين.ويشمل البرنامج الصيفي الرائد من نوعه برامج متنوعة لأصحاب الهمم، وهي: التايكواندو لأصحاب الهمم «الباراتايكواندو»، الورش الفنية، الرحلات الترفيهية، التصوير الفوتوغرافي، الحاسوب، الخط العربي، الأشغال اليدوية والرسم.وأشارت فوزية البلوشي مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية في النادي، إلى أن هذا البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لاحتواء أصحاب الهمم من الناشئة والشباب وتسخير البرامج المختلفة لتعزيز الانتماء والولاء ودعم قيم الترابط والسلام. «الأرشيف» يؤهل ركنه في «كيدزانيا» أبوظبي: «الخليج» شهد ركن الأرشيف الوطني في مدينة الأطفال العالمية التعليمية الترفيهية «كيدزانيا» دبي، نقلة نوعية وتحديثاً جوهرياً، تمثل بتأهيل المكان وتزويده بأجهزة تفاعلية تعتمد إثراء الزائر بالمعرفة وتعزيز الذكاء عن طريق اللعب والتجربة والمرح والمتعة، وجاء تأهيل المكان على ضوء احتياجات الزوار واقتراحاتهم.ويسهم ركن الأرشيف الوطني في كيدزانيا منذ تأسيسه في عام 2013 بتعريف الجيل الجديد بالإرث الحضاري والثقافي للدولة وقادتها العظماء، وعلى تعميق الإحساس بالهوية الوطنية، وتعزيز الولاء والانتماء للوطن، وإعداد المواطن الصالح القادر على البذل والعطاء.وشمل تأهيل ركن الأرشيف الوطني في كيدزانيا وتعزيزه بالعديد من الألعاب التفاعلية الكفيلة بتنمية الذكاء المعرفي لدى الأطفال، وتحقق الألعاب التفاعلية في ركن الأرشيف الوطني مزيداً من التواصل بين الأطفال وأولياء أمورهم، ولعل إعداد «شجرة العائلة» تأتي في مقدمة الألعاب التفاعلية، إذ يستطيع الطفل التدرّب على إنشاء «شجرة العائلة» الخاصة به عبر إدخال البيانات والتصاميم والتطبيقات المستوحاة من البيئة الإماراتية.

مشاركة :