عملية عسكرية عراقية مرتقبة لاستعادة غربي الأنبار

  • 7/25/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات كشف محافظ الأنبار في العراق، صهيب الراوي، عن موعد انطلاق العملية العسكرية المرتقبة لاستعادة المنطقة الغربية الحدودية في المحافظة، وتشمل القائم وراوة وعانة، فيما بدأ التنظيم الإرهابي تبرير خسارته لمدينة الموصل بالحديث عن اختراقات أمنية و«خيانات» وتعاون عناصر مع القوات العراقية.وأضاف الراوي أن قواته ستعمل مع قيادة العمليات المشتركة على إطلاق عمليات المنطقة الغربية في القريب العاجل، وتوفير الممرات والملاذات الآمنة للمدنيين. وأضاف أن مقاتلي العشائر والشرطة المحلية سيشاركون القوات الأمنية في العمليات العسكرية. ولفت الراوي إلى أن مطار الأنبار سيتم البدء بتنفيذه خلال العام الحالي، والحكومة المحلية تعمل مع الحكومة المركزية على فتح جميع المنافذ الحدودية مع دول الجوار. وفي الأنبار أيضا ذكر مصدر عسكري، أن «عبوة ناسفة من مخلفات «داعش» انفجرت في ضابط مفرزة المعالجة في قيادة الفرقة السابعة النقيب معنى السعدون، خلال محاولته تفكيكها في صحراء كبيسة جنوب مدينة هيت ما أدى إلى مقتله في الحال». قال مصدر محلي في محافظة نينوى، إن «تنظيم «داعش» أعلن عن إعدام أبو يوسف المصري أبرز أطباء التنظيم في تلعفر غربي الموصل، والذي جاء قبل نحو عامين من سوريا مع عائلته ليستقر فيها وينشئ مراكز لمعالجة جرحى داعش». وأضاف أن «المصري اختفى في ظروف غامضة قبل أسبوع قبل أن تعلن بشكل مفاجئ ماكينة «داعش» عن إعدامه دون ذكر الأسباب». وأكد مصدر استخباري من داخل مدينة تلعفر، أن «تنظيم «داعش» برر عبر نقاطه الإعلامية في مدينة تلعفر أن انكسار التنظيم وخسارته في معركة الموصل كان بسبب تخاذل وخيانة بعض العناصر وتعاونهم مع القوات الأمنية». وأضاف أن ««داعش» يحاول إقناع أهالي تلعفر بأنهم لم يخسروا مدينة الموصل بل إنهم انسحبوا منها بعد أن أدركت قياداتهم حجم الاختراق الأمني الذي حصل داخل صفوفهم وتعاون عناصرهم مع الأجهزة الأمنية». وفي العاصمة بغداد أعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس، عن تحرير طفل من محافظة نينوى كان مختطفاً واعتقال خاطفته وهي قيادية وزوجة قيادي في تنظيم «داعش» شمالي بغداد. وقالت قيادة العمليات انه «بعد التحقيق تبين أن الطفل من سكنة محافظة نينوى في الساحل الأيمن، تم قتل جميع أفراد عائلته من قبل عصابات «داعش» الإرهابية».وأضافت، أن «زوجة أحد الإرهابيين اختطفت الطفل لتجنيده في العمليات الانتحارية، في منطقة المشاهدة شمالي بغداد».إلى جانب ذلك أعلنت وزارة الداخلية عن اعتقال «إرهابي» داخل سيارة تحتوي على مواد تفجير في جانب الكرخ غربي بغداد. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن في بيان، إن «مفارز مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات اعتقلت إرهابياً في جانب الكرخ من بغداد وضبطت بصحبته سيارة بداخلها مواد تفجير موضوعة في مخابئ». وأضاف معن أن «المعتقل اعترف بعد التحقيق معه بوجود مضافة فيها أسلحة وأعتدة شمال بغداد تم ضبطها أصولياً، وتم تنفيذ هذا الواجب على مستوى عال بعد نصب كمائن استمرت لأيام تابعت المتهم حتى تمكنت منه».

مشاركة :