قطار ومترو وترام لتشجيع مرتفعي الدخل على استخدام المواصلات العامة بأبوظبي

  • 7/25/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير برلماني عن خمسة إجراءات مستقبلية تضمنتها خطة النقل البري الشاملة لأبوظبي (2017 – 2030) تهدف لتطوير قطاع النقل الجماعي، وجذب أكبر عدد من أصحاب الدخول المتوسطة والمرتفعة ورجال الأعمال لاستخدام المواصلات العامة بدلاً من سياراتهم الخاصة، عن طريق زيادة خيارات التنقل بتوفير نظام متكامل ومترابط لخدمات النقل، يشتمل على قطار إقليمي سريع، وقطار مترو، وقطارات خفيفة، وترام، وحافلات، وسيارات أجرة، ومواقف «اركن واركب»، وطرق سريعة، وخدمات نقل البضائع. ربط الدولة بـ«السكك الحديدية» أكدت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، أنها تعمل ضمن استراتيجيتها على تنفيذ الإطار الرقابي للسكك الحديدية الاتحادية من خلال إعداد قانون إنشاء شركة الاتحاد للقطارات، ومشروع قانون السكك الحديدية الاتحادية ولوائحه التنفيذية، كما تعمل على التنسيق مع المجموعات الإقليمية والعربية بشأن الربط بالسكك الحديدية، وإصدار تصاريح السلامة لتشغيل أول خط سكة حديد في الدولة. وأوضحت الهيئة في رد تضمنه التقرير البرلماني أنه تم إعداد خطة النقل الشاملة للدولة في 2010، التي تضمنت مقترحات لوسائط نقل بديلة تركزت على البدائل السككية (الخفيفة والثقيلة)، ومقترحات لتعزيز التنسيق على المستوى الوطني في ما يتصل بتخطيط استخدامات الأراضي ومشروعات النقل الكبرى، مؤكدة أنه تم تحديث تلك الخطة في الدورة الاستراتيجية 2017 - 2021 لمواكبة مستجدات قطاع النقل. 5 إجراءات لتطوير قطاع النقل الجماعي في أبوظبي حتى 2030. فيما انتقد التقرير تأخر الجهود الاتحادية في وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائل النقل البديلة والصديقة للبيئة، محملاً ذلك مسؤولية تفاقم إشكالية الازدحام المروري. وتفصيلاً، قارن تقرير صادر عن المجلس الوطني الاتحادي، بين الخطط المستقبلية لتطوير قطاع النقل على المستويين الاتحادي والمحلي، مؤكداً أن الجهود المحلية في بعض إمارات الدولة مثل أبوظبي ودبي قد تسبق الخطط والمستهدفات المتضمنة في استراتيجية الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية. وشدد التقرير على أهمية إسراع الهيئة في تنفيذ خططها وبرامجها المتعلقة ببدائل النقل، والنقل المستدام، وذلك لمجاراة التطور السريع الذي يشهده هذا القطاع في أبوظبي ودبي، منتقداً «تأخر الجهود في وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائل النقل البديلة والصديقة للبيئة»، ما فاقم إشكالية الازدحام المروري الذي يهدر من الوقت والإنتاجية للأفراد، ويرفع معدلات الحوادث المرورية بالدولة. واستشهد التقرير بالرؤية المستقبلية لخطة النقل البري الشاملة لإمارة أبوظبي المقررة حتى 2030، موضحاً أن دائرة النقل حددت خمسة إجراءات من شأنها تطوير قطاع النقل الجماعي وجذب أكبر عدد من أصحاب الدخول المتوسطة والمرتفعة لاستخدام المواصلات العامة، بدلاً من سياراتهم الخاصة في الكثير من الأحوال. وشملت الإجراءات المستقبلية الخمسة: زيادة خيارات التنقل بتوفير نظام متكامل ومترابط لخدمات النقل، كما تضمنت الإجراءات التطويرية عملية تنمية شاملة باستخدام الأراضي وتطويرها مع توفير شبكات نقل متعددة الوسائل ومرتبطة بالهيكل العمراني، مستدامة بيئياً، وتحسين المساحات المخصصة للمشاة، بالإضافة إلى تصميم النقل العام ليكون جاذباً لاستخدامه من قبل أكبر عدد من الأفراد ذوي الدخول المتوسطة والمرتفعة ورجال الأعمال والنساء بجانب الفئات الأقل دخلاً، فيما اختتمت الإجراءات التطويرية بتطبيق المزيد من الإجراءات الإلكترونية الذكية المخصصة لطلب وسائل النقل مثل التاكسي، بهدف خفض الضغط المروري الذي سينتج عن ترشيد استخدام السيارات الخاصة، مقابل تكثيف الاستعانة بالنقل الجماعي. وانتقل التقرير للحديث عن خطة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، الخاصة بتطوير قطاع النقل الجماعي، إذ أوضح أن الهيئة مازالت في طور دراسة أنماط النقل البديل، ومازالت في مراحل وضع استراتيجية وطنية تدعم وسائط النقل الصديقة للبيئة، حسب خطتها الاستراتيجية (2017 – 2021)، رغم وجود تحديات تواجهها الدولة ولاسيما المتعلقة بكثافة المركبات على الطرقات والاختناقات المرورية، وما تسببه من أضرار بيئية. وأفاد بأن الهيئة مازالت في طور إعداد أربع دراسات تطويرية: أولاها دراسة إنشاء المركز الوطني لبيانات النقل، الذي يهدف لتمكين الهيئة من إجراء البحوث والدراسات حول قطاعات وأنماط النقل المختلفة بغرض وضع التشريعات ورسم السياسات المنظمة للقطاع. وشملت الدراسة الثانية التنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية المعنية لوضع استراتيجية وطنية لخفض التلوث الناجم عن النقل البري، ومراحل استحداث آلية لتكامل تخطيط البنية التحتية واستخدامات الأراضي على المستوى الاتحادي. ولفت التقرير إلى أن الدراسة التطويرية الثالثة لهيئة المواصلات تختص برصد الوضعالحالي للنقل الجماعي بالدولة، وسبل الاستفادة من أنظمة النقل الذكية، بينما الدراسة الأخيرة تتعلق بتقديم دعم اتحادي للجهات المحلية المعنية بالنقل لتوفير مرافق ووسائط نقل جماعي للإمارات الشمالية.

مشاركة :