قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة إن أية زيادة في إنتاج النفط الصخري على المدى القصير ستضر بالسوق.وأضاف في مقابلة تلفزيونية أمس أن النفط الصخري أحد النفوط الرئيسية والمهمة في السوق، والزيادة في إنتاجه خلال فترة قصيرة تضر بميزان السوق، وتضر ما نقوم به في "أوبك".وأوضح أن النفط الصخري لن يعوض خفض الإنتاج في النفط، الذي قامت به أوبك والأعضاء من خارجها قبل أشهر.وفي سياق آخر أعرب المزروعي عن تفاؤله بشأن نمو الطلب على النفط، قائلاً إن «الطلب العالمي على النفط سيشهد ارتفاعاً في النصف الثاني من 2017».وأكد أن الإمارات ملتزمة بمستويات خفض إنتاج النفط، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه التحدث عن خفض إضافي في مستويات الإنتاج.وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أمس، إن لجنة مراقبة اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين، أوصت بتمديد تخفيضات إنتاج إذا اقتضت الضرورة، لافتاً إلى أن اللجنة توصلت إلى اتفاق مع نيجيريا على خفض الإنتاج بنفس مستوى الأعضاء الآخرين عندما يصل إنتاجها إلى 1.8 مليون برميل يومياً.وأضاف إن روسيا خفَّضت إنتاجها النفطي ما بين 303 آلاف و305 آلاف برميل يومياً منذ بداية الشهر الحالي.وبدورها قالت السعودية إن المنظمة ستعالج بسرعة ضعف مستوى الالتزام بخفض الإنتاج من جانب بعض الدول الأعضاء وإنها ستراقب زيادة إنتاج نيجيريا وليبيا المعفوتين من تقليص الإنتاج.وارتفعت أسعار النفط، وزاد خام برنت في العقود الآجلة تسليم سبتمبر 48 سنتاً إلى 48.54 دولار للبرميل، كما ارتفع الخام الأمريكي 46 سنتاً إلى 46.23 دولار.انتهت لجنة أوبك ومنتجون غير أعضاء خلال اجتماع اللجنة أمس، إلى إمكانية تمديد خفض إنتاج النفط لما بعد الربع الأول من 2018.وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أمس، إن لجنة مراقبة اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين، أوصوا بتمديد تخفيضات إنتاج إذا اقتضت الضرورة، لافتاً إلى أن اللجنة توصلت إلى اتفاق مع نيجيريا على خفض الإنتاج بنفس مستوى الأعضاء الآخرين عندما يصل إنتاجها إلى 1.8 مليون برميل يومياً.وأضاف إن روسيا خفَّضت إنتاجها النفطي ما بين 303 آلاف و305 آلاف برميل يومياً منذ بداية الشهر الحالي، وألمح إلى إمكانية موافقة روسيا على مراقبة صادراتها النفطية لكن ينبغي في هذه الحالة مراقبة صادرات المنتجات النفطية أيضاً.وتابع نوفاك: «ليبيا ونيجيريا تقتربان من اللحظة التي يتعين وضع سقف لإنتاجهما فيها نتيجة للارتفاعات الكبيرة التي تحققت في الأشهر الأخيرة».وتضم اللجنة كلاً من السعودية روسيا والكويت وفنزويلا والجزائر وسلطنة عمان وتتمتع بسلطة إصدار توصيات بإجراءات لمنتجين آخرين منخرطين في الاتفاق وفق أوضاع السوق.وقالت السعودية العضو البارز في المنظمة إن المنظمة ستعالج بسرعة ضعف مستوى الالتزام بخفض الإنتاج من جانب بعض الدول الأعضاء وإنها ستراقب زيادة إنتاج نيجيريا وليبيا المعفوتين من تقليص الإنتاج.واتفقت أوبك مع عدد من المنتجين بقيادة روسيا على تقليص إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً اعتباراً من يناير/ كانون الثاني 2017 وحتى نهاية مارس /آذار العام القادم. لكن جرى إعفاء ليبيا ونيجيريا من الاتفاق لمساعدتهماعلى التعافي بعد سنوات من الاضطرابات.وقاد اتفاق تقليص الإنتاج أسعار الخام إلى الارتفاع فوق 58 دولاراً للبرميل في يناير/ كانون الثاني لكن الأسعار عاودت الانخفاض منذ ذلك الحين إلى نطاق بين 45 و50 دولاراً للبرميل حيث أخذت جهود تقليص المخزونات وقتاً أكثر مما كان متوقعاً.وبددت زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي أثر خفض الإمدادات كما هي الحالة بالنسبة لإنتاج ليبيا ونيجيريا المتنامي.وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح خلال اجتماع «يجب أن نقر بأن السوق تحولت إلى الهبوط وسط عدة عوامل أساسية تقود هذه المعنويات».وأكد أن ضعف مستوى الالتزام من جانب بعض أعضاء أوبك وزيادة صادرات المنظمة يساعدان على انخفاض الأسعار.وخفَّضت السعودية والكويت إنتاجهما بأكثر مما تعهدتا به لكن آخرين،الإمارات والعراق على سبيل المثال، أظهروا التزاماً ضعيفاً نسبياً بالقيود المفروضة على الإنتاج. وأوضح الفالح: «على الرغم من أن الالتزام باتفاق الإنتاج قائم.. عند مستويات مرتفعة، فإن بعض الدول مستمرة في عدم الالتزام وهو مبعث قلق يجب أن نعالجه مباشرة». وأضاف «الصادرات باتت الآن مصفوفة محورية للأسواق المالية ونحن بحاجة لإيجاد سبيل لإحداث توافق بين بيانات الإنتاج وبيانات صادرات تحظى بمصداقية».وشدد على أن قضية زيادة إنتاج ليبيا ونيجيريا ستجري معالجتها في سياق أنماط العرض والطلب العالمية مضيفاً أن الطلب من المتوقع أن ينمو بنحو 1.4 مليون إلى 1.6 مليون برميل يومياً العام القادم بما يماثل 2017 وأنه من ثم سيبدد أثر زيادة الإنتاج الأمريكي ويفوقها.وتنتج ليبيا ما يزيد على المليون برميل يومياً، وهو ما يقل عن طاقتها الإنتاجية التي تتراوح بين 1.4 و1.6 مليون برميل يومياً لكن يقترب من مستواه القياسي منذ اندلاع الاضطرابات التي أطاحت معمر القذافي في عام 2011.كما عززت نيجيريا إنتاجها في الأشهر الأخيرة. وزاد البلدان إنتاجهما بما يتراوح بين 700 ألف و800 ألف برميل يومياً منذ التوصل إلى الاتفاق الذي تقوده أوبك.وقالت مصادر إن نيجيريا قد تضع سقفاً لإنتاجها إذا نجحت في المحافظة على مستويات الإنتاج عند 1.8 مليون برميل يومياً على مدار 90 بوماً، كما قالت المصادر إن ليبيا قد تواجه صعوبات في المحافظة على الإنتاج فوق مليون برميل يومياً ومن ثم فإنه لا حاجة لوضع سقف لإنتاجها. إلى ذلك قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق إنه من المقرر عقد الاجتماع التالي للجنة الفنية لدول أوبك والمنتجين غير الأعضاء بالمنظمة في 21 أغسطس. (وكالات)
مشاركة :