غزة- وكالات: قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، امس، "إن قطاع غزة يعاني من أزمة إنسانية تضاعف تأثيرها بسبب دوامات العنف والدمار وأزمات الوقود والماء، والغياب الواضح لأية تحسينات اقتصادية اجتماعية مستدامة للاقتصاد المنهار، وقد دخل الحصار المفروض على غزة عامه الحادي عشر في شهر يونيو2017". وسلّطت الأمم المتحدة، وفق تقرير الوضع الطارئ للأونروا، الضوء مراراً عدم مشروعية الحصار الذي يستمر في إعاقة حرية الحركة، سواء للأفراد أو البضائع، وأنه نوع من أنواع العقاب الجماعي، ودعت إلى رفعه بشكل كامل في عدة مناسبات. وأشارت إلى أنه خلال شهر يونيو 2017، دخلت 7,227 شاحنة محملة بالبضائع إلى غزة، ويعتبر ذلك الرقم أقل، بنسبة 29% من المعدل الشهري لدخول الشاحنات لغزة المسجل منذ بداية عام 2017، وأقل بنسبة 35% من المعدل الشهري المسجل في النصف الأول من عام 2007 (أي قبل فرض الحصار)، كما يعتبر ذلك العدد من الشاحنات التي دخلت في شهر حزيران الأقل منذ تموز 2015. وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "أوتشا"، في يونيو 2017، خرجت 113 شاحنة محملة بالبضائع من غزة لأغراض التصدير، ويعتبر ذلك العدد أقل بنسبة 20%من عدد الشاحنات التي خرجت من غزة في ذات الشهر من العام 2016، وأقل بنسبة 88% عن المعدل الشهري الذي سُجل في النصف الأول من عام 2007، أي قبل الحصار، وكانت أغلب الصادرات من المنتجات الزراعية. وبين أن التعافي الحقيقي للقطاع الزراعي في غزة، يبقى معرقلاً بسبب محدودية الكميات والأنواع المسوح تصديرها.
مشاركة :