الرياض: فارس النواف 2017-07-25 12:18 AM محتويات المعرض قطعةً من كسوة الكعبة قطع تغطي فترة من القرن الـ 2 إلى القرن الـ 14 الهجري تتوّزع على أدوات منزلية آلات قتال وحرب مكونات صناعة الكتاب وفنونه آلات طبية، ومسكوكات ينطلق الخميس المقبل 27 يوليو 2017 معرض (الفيصل.. شاهد وشهيد) في المتحف المركزي الحكومي بمدينة آلماتي أكبر مدينة في كازاخستان ومن أهم مدنها التجارية والاقتصادية والمالية، بحضور رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، ورعاية وحضور وزير الثقافة والرياضة في كازاخستان أريستانبك محمد أولي، والأمين العام للمركز الدكتور سعود السرحان، وجمع من المسؤولين والأكاديميين في كازاخستان. مطالبة بتمديد المعرض تستمر فعاليات المعرض الذي ينظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية على مدار شهر، راصدة جوانب وصوراً وإشراقات مختلفة من حياة الملك فيصل - رحمه الله - وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده، كما يعرض الكثير من المعلومات الموثقة بالصور المختلفة عن رحلاته، ومواقفه السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها الملك الراحل قائداً قوياً ومظفراً لهذه البلاد في عالم يموج بالاضطرابات العالمية. وتأتي إقامة هذا المعرض ونقله إلى مدينة آلماتي الكازاخية بعد الإقبال الكبير عليه في المتحف الوطني بمدينة أستانة العاصمة، وبناء على طلب من وزارة الثقافة والرياضة بكازاخستان، حيث كان المعرص بأستانة أول معرض عربي يقام في كازاخستان وأيضاً في بلدان رابطة الدول المستقلة عن الاتحاد السوفيتي سابقاً، وأول محطة خارجية لمعرض (الفيصل.. شاهد وشهيد)، وبلغ عدد زواره أكثر من 10 آلاف زائر، وشهد طوال فترته التي امتدت لشهر، إقبالاً كبيراً من الجمهور من أبناء الشعب الكازاخي والجاليات العربية والإسلامية والغربية في كازاخستان؛ ما دفع المسؤولين في كازاخستان إلى المطالبة بتمديد فترة المعرض. مواقف حافلة يهدف المعرض إلى التعريف بشخصية الملك فيصل بوصفه نموذجاً للقائد التاريخي، الذي يتذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه. ويشتمل على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وصور لأبرز مراحل حياته منذ الولادة حتى الاستشهاد، إضافةً إلى عددٍ من المخطوطات والصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي توثّق تاريخ الفيصل وما أسداه من خدماتٍ للأمتين العربية والإسلامية على مدى أكثر من نصف قرن، وكذلك مجموعة من خطبه الشهيرة، وعدد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية. ويوثّق المعرض مسيرة الفيصل الحافلة بالمواقف التاريخية والمبادرات المؤثّرة على مستوى الوطن والمنطقة والعالم.
مشاركة :