771 متطوعاً بالهلال الأحمر يخدمون زوار المسجد النبوي

  • 7/5/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يشارك 771 متطوعا ومتطوعة ضمن الفريق التطوعي الإسعافي المتواجد في ساحات المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك، وذلك ضمن خطة هيئة الهلال الأحمر السعودي لتغطية المسجد النبوي وساحاته على مدار الساعة. وتجولت (عكـاظ) أمس في ساحات المسجد النبوي الشريف لتشاهد تواجد المسعفين والمسعفات من المتطوعين من مختلف التخصصات الطبية، لخدمة المصلين والمعتمرين وتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لهم، حيث تم تقسيمهم إلى 4 فرق بالعناية الفائقة، و6 فرق داعمة مزودين بالعربات الكهربائية لنقل المريض لأقرب فرقة عناية يتواجد بها أخصائيون وإذا تطورت الحالة يتم نقلها إلى أقرب مرفق صحي عبر سيارات الإسعاف. وأوضح لـ(عكـاظ) المتحدث الإعلامي بهيئة الهلال الأحمر بالمدينة المنورة نايف الأحمدي، أن هذه الخطة من شأنها تقليل المسافة وتقليل الزمن للوصول بأسرع وقت ممكن للحالات، خاصة مع الأعداد الكبيرة الموجودة بالحرم النبوي الشريف، مبينا أن الخطة تمثلت في استحداث مركز للإسناد البشري والآلي وزيادة عدد فرق العنايات الطبية من فرقتين إلى أربع فرق إسعافية وتشغيل فريق مكون من مسعفين متخصصين للعربات الكهربائية (القولف) في ساحات المسجد النبوي الشريف طوال موسم العمرة. وأضاف «دعمت الخطة لهذا العام بانتداب عدد (98) فردا من فنيي إسعاف وطوارئ تمت الاستعانة بهم من بعض مناطق المملكة ليعملوا ضمن الفرق الإسعافية وفرق العنايات الطبية بالمدينة المنورة التي تعمل في ساحات المسجد النبوي الشريف، وهناك طائرة للإسعاف الجوي مجهزة لإسعاف الحالات العاجلة بالطرق السريعة، كما أن الفرق الإسعافية بالمراكز الداخلية والخارجية الثابتة تبلغ (26) فرقة تعمل على مدار الساعة يعمل بها أكثر من (211) فردا، إضافة إلى (22) سيارة إسعاف أساسية و(15) سيارة إسعاف منتدبة و(4) فرق عناية طبية و(4) فرق خدمة إسعافية متقدمة فرق التدخل السريع (ميديك) يباشرون الحالات الحرجة وقت الحاجة إلى حين وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحالة وتمتاز هذه الفرق بسرعة انطلاقها ووصولها إلى الموقع، فضلا عن تجهيزها بأجهزة طبية متقدمة». وزاد «يشارك مع هيئة الهلال الأحمر السعودي (371) متطوعا خلال موسم العمرة و(400) فتاة متطوعة يعملون بساحات الحرم النبوي الشريف على فترتين، الفترة الأولى من الساعة الرابعة عصرا وحتى وقت الإفطار والفترة الثانية يبدأ عملها مع عمل الفرق الإسعافية التي تتمركز في ساحات الحرم النبوي الشريف بعدد (12) فرقة و(7) عربات متجولة داخل ساحات الحرم، يبدأ عملها من الساعة السابعة مساء وحتى انتهاء صلاة التراويح بساعة فيما يمتد عمل تلك الفترة بالعشر الأواخر من الشهر الكريم يوميا حتى انتهاء صلاة التهجد ويتم تكثيف الخدمة حسب الخطة بزيادة الفرق الإسعافية التي تتمركز في نقاط محددة وفق خطة معينة خلال أوقات الذروة ليلة ختم القرآن وفي يوم العيد من قبل صلاة الفجر».

مشاركة :