مغردون يسخرون من نجل الرئيس السوري بعد حصوله على نتيجة متدنية في الأولمبياد العالمي للرياضيات بالبرازيل خصوصا بعد الحملة التي روجت لمشاركته.العرب [نُشر في 2017/07/25، العدد: 10702، ص(19)]نتيجة ابن بشار الأسد تعكس الحضيض الذي وصلت إليه سوريا ريو دي جانيرو – خيّب حافظ الأسد نجل الرئيس السوري بشار الأسد آمال مناصريه وأحلام فريق بلاده في الحصول على مركز متقدم في الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي استضافته ريو دي جانيرو البرازيلية. وشارك 6 طلاب من سوريا ضمن فريق بلادهم في الأولمبياد العالمي، وحقق حافظ أسوأ نتيجة بين زملائه إذ لم تتجاوز نسبة الإجابات الصحيحة التي حققها 14 في المئة، محرزا المركز 528 من أصل 615 متسابقا، حسب النتائج التي نشرها موقع الأولمبياد على الإنترنت. في حين تمكن مواطنه مارك جبور من الإجابة على 86.81 في المئة من الأسئلة وحصل على المركز الأول في الفريق السوري، وحقق الميدالية الفضية على مستوى الأولمبياد. لكن مع النتيجة الكارثية لحافظ بشار الأسد و4 زملاء آخرين في الفريق السوري، لم يتمكنوا من الحصول سوى على المركز 58 من أصل 110 فرق متبارية. وفور صدور النتيجة عجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات ساخرة، خصوصا بعد الحملة التي روجت لتلك المشاركة قبل انطلاق الأولمبياد. وعلق أحد المغردين مازحا: jiop@ ابن السيد الرئيس تعمد الحصول على هذه العلامة المتدنية من أجل إعطاء فرصة لزملائه في الفريق. وكتب مغرد: Alkwoat@ في مسابقة الرياضيات بالبرزايل سألوا ابن الأسد: ما السبب الذي يجعل العدد (1) غير قابل للقسمة على (3) . فأجاب: الإرهاب هو السبب في كل ما يحدث. وأضاف: Alkwoat@ في البرازيل سألوا ابن الأسد: إذا علمت أن 1+1=2 فما الأعداد التي يجب جمعها للحصول على الناتج (3)؟ أجابهم الله وسوريا وبشار. وتساءل مغرد: A7madAldaaor@ هل أنتم متأكدون أنه حافظ الصغير ابن بشار الأسد؟! العادة عند بيت الأسد نسبة النجاح بتكون فوق الـ100 بالمئة! وكتب مخرج تلفزيوني: مأمون البني@ “الساخر الباكي” مؤامرة كونية ضدّ سوريا.. لقد نال الابن البار حافظ بشار الأسد الدرجة الأولى في أولمبياد ريو دي جانيرو لكن بسبب موقفه الوطني هناك دفع قوى الشر ضدّ الممانعة للتآمر على نتيجته الأولى وجعلوها 528 من أصل 615 الله لا يفجعكم بنتائج عزيز. وتهكم معلق: nourattin@ حصول ابن السيد الرئيس على أسوأ المراتب في أولمبياد الرياضيات في البرازيل ما هو إلا دليل على تقهقر وإفلاس الدول الداعمة للإرهاب وقرب نهايتها. يذكر أن وسائل النظام تغنّت في وقت سابق بحصول ابن الأسد على المرتبة السابعة، في مادة الرياضيات خلال الأولمبياد العلمي السوري، العام الماضي.
مشاركة :