ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قوات الشرطة والجيش بالقدس تعمل على ازالة جميع الكاميرات والجسور المعقلة والكاميرات الذكية التي نصبتها في الأيام الماضية على مداخل المسجد الأقصى، لإعادة الوضع كما كان عليه قبل 14 يوليو/تموز الجاري. وبحسب الإذاعة، فإن حكومة نتنياهو وعدت الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في القدس والملك الأردني بإزالة كل ما تسبب بالأحداث الأخيرة لاستعادة الأمن في البلدة القديمة في القدس وتمكين المصلين من دخول الأقصى، على أن يصار إلى إعادة تقييم الأمن مرة أخرى بعد ستة أشهر. وقال المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي “الكابينت” إنه قبل بتوصيات جميع الأجهزة الأمنية بتبديل البوابات الإلكترونية بفحوصات أمنية بعيدة عن الأقصى ومبنية على تكنولوجيا متقدمة (فحوصات ذكية) وبإجراءات أخرى من شأنها ضمان ما وصفه “أمن الزوار” للأقصى. وأضاف الكابينت في بيان نشره أنه ولغاية تنفيذ هذا المخطط ستعزز الشرطة الإسرائيلية قواتها وستتخذ إجراءات أخرى وفق الحاجة. كما قرر الكابينت تخصيص ميزانية 100 مليون شيكل من أجل تنفيذ هذا المخطط (خلال مدة لا تتجاوز 6 أشهر), حتى لو كانت هناك حاجة بالقيام بتقليصات مالية وفق الحاجة وطبقا للمخطط التي ستقدمها وزارة الأمن الداخلي. ويرفض كبار رجال الدين الفلسطينيين، أي تغييرات على الأوضاع في المسجد الأقصى، ويطالبون بإعادة الأمور الى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/تموز.