استقبل المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف المكلف، محمد بن عامر النفيعي، سفراء العزم من الطلاب أبناء المرابطين وشهداء الواجب بالحد الجنوبي من تعليم نجران وعددهم 7 طلاب. وفي التفاصيل، كان في رفقة الطلاب المشرف من تعليم نجران، عبدالعزيز اليامي، وبحضور المساعد للشؤون التعليمية، فهاد الذويبي، ومدير إدارة النشاط الطلابي، ومدير إدارة التخطيط والتطوير، ومنسق برنامج سفراء العزم بتعليم الطائف. وفي البداية رحبَ النفيعي بالطلاب في الطائف متمنياً لهم طيب الإقامة وتحقيق المرجو من الزيارة في نقل تجاربهم لإخوانهم، وإظهار جوانب اللحمة الوطنية. ودعا النفيعي الله عز وجل بالنصر والتمكين لجنودنا البواسل المرابطين على الثغور، سائلاً الله الرحمة والمغفرة لشهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن الغالي. ولفت إلى أنه تم إعداد برنامج حافل لسفراء العزم، ابتداءً من اليوم الأحد وحتى الخميس المقبل متضمناً زيارة الأندية الموسمية والأحياء، والالتقاء بإخوانهم الطلاب ومشاركتهم في برامج الأندية، وكذلك زيارة المواقع التاريخية والأثرية والحضارية التي تزخر بها محافظة الطائف. ومن ناحيته، أشاد المشرف المرافق لطلاب سفراء العزم من تعليم نجران بحسن الاستقبال الذي أعدته إدارة تعليم الطائف وما وجدوه من اهتمام وعناية فائقة، كما قدم درعاً تذكارية باسم مدير تعليم نجران لمدير عام التعليم بالطائف. ورحب مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، فهاد الذويبي بسفراء العزم في طائف الورد ومعرباً عن فخره واعتزازه بما سطره جنودنا البواسل على الحد الجنوبي من بطولات وتضحيات للذود عن حمى الوطن ودحر المعتدين، وقال: إننا كأبناء وطن جنوداً مجندين لحماية الوطن الغالي. وفي سياق متصل، دشن المدير العام للتعليم بالطائف، محمد النفيعي برنامج سفراء العزم بالنادي الموسمي بالابتدائية 81 للبنات واطلع على الاستعدادات والجهود التي أعدتها إدارة نشاط الطالبات لسفراء العزم طيلة مدة البرنامج. يذكر أن الزيارة تأتي ضِمن فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج "سفراء العزم"، إحدى مبادرات وكالتيْ وزارة التعليم للبنين والبنات مستهدفةً أبناء وبنات المرابطين وشهداء الواجب في الحد الجنوبي من الإدارات التعليمية: (نجران، جازان، سراة عبيد، صبيا، ظهران الجنوب)؛ بهدف الوفاء بمسؤولية وزارة التعليم تجاه طلاب وطالبات أبناء جنودنا البواسل المرابطين على الحد الجنوبي، وتمكين هؤلاء الطلاب والطالبات ممن عايشوا عاصفة الحزم، ليكونوا سفراء لأقرانهم من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة؛ لنقل مشاعرهم وتجاربهم لزملائهم في الإدارات التعليمية الأخرى، مما سيكون له الدور الكبير في تعزيز الوعي الكبير لدى الطلاب والطالبات.
مشاركة :