زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. جاء ذلك في كلمة ألقاها قليجدار أوغلو، أمام الكتلة النيابة لحزبه، اليوم الثلاثاء، شدد فيها أنه "من غير المقبول أبدًا أن تقوم إسرائيل بمنع أداء العبادة في المسجد الأقصى". وأشار قليجدار أوغلو إلى أن كلًا من الصحابي عمر بن الخطاب، والقائد صلاح الدين الأيوبي، منحا حرية الاعتقاد للجميع في القدس. وأكد في هذا الصدد على "ضرورة أن تراعي الحكومة الإسرائيلية المسائل الحساسة بالنسبة للمسلمين". وشدد على أنه "لا مكان للعنف في دور العبادة، ولا يمكن ركل المتعبدين (..) وإظهار الاحترام لجميع الأديان هو واجب تقتضيه الإنسانية". وتشهد مدينة القدس منذ نحو 10 أيام، احتجاجات ومواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، بعد وضع الأخيرة بوابات إلكترونية على بوابات المسجد الأقصى، قبل أن تبدأ بإزالتها فجر اليوم. وفي تعليقه على توتر العلاقات بين تركيا وألمانيا، قائل قليجدار أوغلو، إن "الجمهورية التركية هي دولة علمانية ديمقراطية اجتماعية ودولة قانون؛ تقف إلى جانب الحضارة المعاصرة، وهي جزء من العالم المتحضر". وتابع أن "الجمهورية التركية ليست عبارة عن حزب العدالة والتنمية فقط". والاثنين الماضي، أصدر القضاء التركي قرارًا بسجن 6 من أصل 10 أشخاص تم توقيفهم في 5 يوليو/ تموز الجاري، بمدينة إسطنبول، بينهم المواطن الألماني بيتر ستيودتنر، بتهمة "تقديم الدعم لمنظمة إرهابية مسلحة". وطالبت الخارجية الألمانية بإطلاق سراح "ستيودتنر"، كما ادّعت أيضا أن المواطنين الألمان القادمين إلى تركيا ليسوا في مأمن وشركاتها هناك تعيش حالة من القلق، وهو ما رفضته أنقرة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :