أكد هشام بن عبدالملك آل الشيخ مدير شركة “أڤايا” في السعودية أن هناك فرصاً واعدة للاستثمار في قطاع التقنية بالسعودية؛ في ظل التغييرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد السعودي مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 تعد محركاً رئيسياً لهذه الفرص. وأشار آل الشيخ إلى أن خطوات الحكومة تجاه التوظيف وخلق فرص عمل، والتركيز على دعم الشباب وتدريبهم إلى جانب تقنين أنظمة العمل عن بعد، ستخلق سوقاً بالمليارات لشركات التقنية لتساهم في تنفيذ الخطط الطموحة التي تتبنها السعودية في تمكين مواطنيها من العمل وكبح معدل البطالة، كما أن الخطوات السريعة في خطة التحول الوطني 2020 ستزيد دور شركات التقنية في خدمة أهداف أكبر اقتصاد بالشرق الأوسط. وقال آل الشيخ: “نرى بأن الفرص ستكون كبيرة خاصة فيما يتعلق بالتقنيات التي تخدم سوق العمل عن بعد، وهذه إحدى أكبر المبادرات التي تقوم بها وزارة العمل حاليا تحت تحت برنامج التحول الوطني 2020 واللتي تهدف الى خلق ما يقارب من 450000 وظيفة في القطاع الخاص”. وكانت وزارة العمل السعودية قد كشفت مؤخراً عن تنظيم العمل عن بعد وذلك بهدف الارتقاء بالعمل عن بعد، وهو يقتصر على السعوديين فقط، وأكدت أنه يحق لصاحب العمل توظيف الفئات الخاضعة للعمل “عن بعد ” بدوام كامل أو جزئي. وتعد “أڤايا” إحدى أهم الشركات العالمية في تقنية الاتصالات ومراكز الاتصال، حيث تخدم الشركة شريحة كبرى من العملاء والشركات والمؤسسات الحكومية، والقطاعات بجميع تخصصاتها الحكومية، والتجارية، والصحية، والمالية. وأكد آل الشيخ أن شركته تنشط بشكل كبير في مجالات الرعاية الصحية في السعودية ، حيث تعمل حالياً على تطوير خدمة التواصل بين المسعفين والأطباء، من خلال تقنية التواصل عن بعد بين المسعف والطبيب المستقبل للحالة، حيث تمكن الطبيب من مباشرة الحالة داخل سيارة الإسعاف، لمتابعتها، والتوجيه بما يلزم للتعامل معها من قبل الفريق الطبي “وهو ما سيسهم في رفع مستوى الخدمات الإسعافية في المملكة”.