وصف عيسى الغيث، رئيس مركز الوسطية خبير الفقه والقضاء بجامعة الدول العربية، ما جرى في شرورة، بالـجريمة، منبهًا على دعاة الفتنة الذين ينتشرون في الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري. وقال الغيث إن ما نراه من إرهاب القاعدة وداعش وغدرهما هو صنيعة محاضن لا تزال تفرخهم، عبر دعاة يسرحون ويمرحون في الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري، مطالبًا بالبحث عن أسباب ومحاضن هذا الفكر الذي أخرجهم؟ أم نقلم الأظافر ونشكوها ونترك المصانع المولدة؟! وشنَّ عيسى الغيث، عضو مجلس الشورى، هجومًا كبيرًا على داعش والقاعدة واعتبرهما من الخوارج، متوقعًا مستقبلًا أكثر تطرفًا وإرهابًا عبر عدة تغريدات على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر مصحوبة بأحاديث شريفة تحث على قتل من يخرج على أمة المسلمين ويتشدق بالإسلام وهو من أفعاله براء. وقال الغيث -فى تغريدة-: تنظيم القاعدة وفرعه داعش، يمارس عمله في أوطاننا تحت مظلة وشماعة الاحتساب، ويقيم المراكز والمناشط، ويصنع الكوادر للخلايا النائمة والمهاجرة. وأضاف -في إحدى التغريدات-: مما لا شك فيه أن القاعدة وداعش من الخوارج، وقد حذرت مرارًا من الحرورية.. وقال صلى الله عليه وسلم: (لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد). وأضاف عضو مجلس الشورى، أنه ثبت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أنه أمر بقتال الخوارج، فقد ورد في الصحيحين عن علي بن أبي طالب أنه سمع رسول الله يقول: سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميَّة، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة. وأعرب الغيث عن مخاوفه من مستقبل محفوف بالمخاطر يهيمن على الوطن في تغريدة أخرى: إنني على معرفة تامة بالواقع، وإدراك كامل بالأسباب، وأتوقع مستقبلاً أكثر تطرفًا وأخطر إرهابًا؛ لأن البواعث باقية، والعلاج لا يزال قاصرًا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الغيث: داعش و القاعدة من الخوارج والإسلام بريء منهما
مشاركة :