الصعق الكهربائي لدى شركة الكهرباء يتميز بقطع الخدمة في وضح النهار وتحت درجة حرارة أكثر من 50 درجة مئوية دون إنذار سابق وتكتشف أن الموظف لدى الشركة أخطأ في حساب العميل ووضع حساب محل تجاري بدلا من منزلك رغم أن الرسالة تصلك وتقوم بالتسديد على الفور وهذا ماحصل فعلا مع أحد الأصدقاء عندما انتظر أربعة شهور لم تصله الفاتورة واتصل بنفسه وطلب خدمة الرسائل خوفا من فصل الخدمة إلا أن شركة الكهرباء لم تنذر بقطع الخدمة رغم أن الخطأ الجسيم من الشركة ، إذا لم تبادر بحسن النية لدى شركة الكهرباء وتسدد ولا تجادل أو ستقطع عنك الخدمة دون سماع اقوالك والنظر في ظروفك لربما يكون لديك مريض معلق على جهاز أكسجين وعند فصل التيار يتوقف عنه التنفس ثم يموت وهذا لا يعني شركة الكهرباء. وهذا من انواع الصعق الكهربائي لذلك هناك حلول يجب اتخاذها ضد قارئي العدادات أولها مبادرة صاحب المنزل بأن يقوم بمراقبة العدادات لديه واستهلاكه بشكل أسبوعي والسبب الرئيسي يعود لعدم الثقة في الأشخاص الموكلين بهذه المهمة لأن المواطن لم يعد لديه ثقه فيهم ومن أهم الأسباب عدم التزامهم بالقراءة أو عدم القراءة الصحيحة للعداد وربما تعود هذه المشكلة إلى محدودية تعليم أغلب الأشخاص الموكلة لهم هذه المهمة لأنهم بنظام العقود والبعض لا يحصل على مميزات أو رواتب مجزية ناهيك عن مشاكل إدارية في هذا الخصوص والبعض منهم غير متفرغ لهذه المهنة ويعمل متعاونا أو طالبا ولا تعتبر من أولوياته رغم أهميتها القصوى، ومن الممارسات الغريبة عند خروجك من المنزل تجد غطاء العداد مفتوحا وتصيبك الشكوك بأن هناك من حاول إطفاء الكهرباء للسطو على المنزل وتكتشف بعد فترة أن الموظف لم يغلق الغطاء وتركه مفتوحا. المواطن لا يعلم متى تمت قراءة العداد إلا من خلال الفاتورة إذا وضعت على العداد وأحيانا لا نجد فواتير لعدة شهور والمحضوض من طلب خدمة الرسائل.يجب على الشركة عند قراءة العداد أن تضع ملصقا يوضح التاريخ والوقت والاستهلاك ورمز الموظف المختص وترسل رسالة نصية على الجوال توضح تلك البيانات في قتها دون تأخير من أجل حفظ حقوق المواطن وتقييم عمل الشركة وأن تقيم الشركة عمل موظفيها وتستعيد ثقة المواطن وتتخلص من كمية الشكاوي والاعتراضات وتجد لها حلولا مناسبة وعادلة. التقنية عالم متجدد وكبير ويجب استخدامها في مشاركة المواطن ماله وماعليه وإشعاره بشكل مستمر ولكن عمل شركة الكهرباء مازال يقوم على الأنظمة القديمة كذلك يجب على الشركة الأخذ بالحسبان أن العديد من المنازل يسكنها كبار في السن ليس لديهم المام بوسائل التقنية ولا خلفية عن شرائح الاستهلاك التي لم يفهمها حتى المتعلم لأن الضبابية مازالت موجودة. هل فكرت شركة الكهرباء بأن تعمل بحثا عن المنازل التي يوجد بها حالات طبية وإنسانية خاصة على سبيل المثال الأمراض المزمنة والاحتياجات الخاصة ووجدت لهم الحلول كوضع خدمة خاصة لهم بدلا من أن تكون سببا في وافتهم أو انتكاس حالتهم الصحية والنفسية بعد قطع التيار الكهربائي عن منازلهم.هل تعوض شركة الكهرباء العميل عند احتراق أي جهاز في المنزل نتيجة الانقطاع المفاجئ للتيار بالطبع لا، لأن الشركة لديها عرف بأن تطالب بحقوقها وتتملص من حقوق العملاء.العشوائية في قراءة العدادات تكبد العميل خسائر وفواتير غير مستحقه والشركة لا تهتم لأنه لا يوجد بديل إنما يوجد عقوبة لمن تسول له نفسه الاعتراض وعدم السداد يجب أن يكون هناك تدخل من الأجهزة الرقابية لحماية المواطن من الاستغلال وفرض أعباء مالية نتيجة خلل إداري كبير وواضح للجميع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكهرباء قراءة العداد بين المزاج والمزاد
مشاركة :