كشف عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء، أنه أجرى خلال الأيام الماضية، عدة اتصالات مع قادة حركة “حماس”، مباشرة وغير مباشرة عبر دول. وأضاف الأحمد، في تصريح صحفي، “أقول لقادة حماس، نريد تطبيق المصالحة رزمة واحدة، عليكم حل اللجنة الإدارية التي شكلتموها لإدارة قطاع غزة، والوطن ليس فيه تكبر لأحد على أحد، وعلينا جميعا التسابق لتقديم التضحيات من أجله، ولن تكون هناك أية تضحيات دون توحيد صفوفنا”. وأوضح الأحمد: “أنه بعد أن طالب الرئيس محمود عباس، وحركة فتح، وكافة الفصائل بلا استثناء، حماس بحل لجنتها الإدارية في قطاع غزة، التي عقّدت جهود إنهاء الانقسام، وبعد أن سلمت “فتح” رسالة لها، تفاجأنا بعد مرور 10 أيام أنهم تراجعوا وبدأوا يطالبون الرئيس بإعادة النظر في الإجراءات التي اتخذها، علمًا أن تنفيذ الإجراءات لم يكن قد بدأ من الأساس”. ودعا الأحمد، “حماس إلى الابتعاد عن التحايل والابتزاز والخداع والتسويف والمماطلة”، على حد وصفه. وقال: “يجب أن يتوحد الجهد الفلسطيني من أجل مجابهة الاحتلال ونواياه الخبيثة، وعلى حماس أن تُدرك حجم المخاطر التي تحاك ضد القضية الفلسطينية”. وحذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، من أن الاحتلال يسعى لتمرير مخططاته الخبيثة بضمه للقدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، والسيادة عليه. وكانت كتلة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني صادقت على تشكيل لجنة لإدارة القطاعات الحكومية في قطاع غزة، وذلك بعد شكاوي من “إهمال” حكومة التوافق لمسؤولياتها في القطاع وعدم حل أزماته المتفاقمة. بيد أن حكومة الوفاق تتهم حركة حماس بعدم تمكينها من إدارة قطاع غزة والإبقاء على حكومة ظل تديرها. وتشكلت أول حكومة توافق من مستقلين مطلع يونيو عام 2014 بموجب تفاهمات لتحقيق المصالحة توصل إليها وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في غزة وتضمنت حل حكومة حماس المقالة. ووقع الانقسام الفلسطيني في العام 2007 إثر سيطرة حركة حماس على الأوضاع في قطاع غزة بالقوة، بعد جولات اقتتال داخلي مع القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.أخبار ذات صلةاستمرار التظاهرات الفلسطينية الداعمة للأقصىنيويورك تايمز تكشف محاولة ضابط بالجيش الأمريكي مساعدة «داعش»مؤلف «جيم أوف ثرونز» يلمح لإصدار كتابين جديدين في 2018«حماس» تطالب المحكمة الأوروبية بشطبها من قائمة الإرهابقيادي فتحاوي يرجح عقد صفقة بين الأردن وإسرائيل تنهي أزمة…
مشاركة :