أدّى آلاف المصلين اليوم، الثلاثاء، صلاتي المغرب والعشاء في الميادين والساحات المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك، رغم إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إزالة كافة إجراءاتها بالمسجد المبارك. وشوهد آلاف المصلين من الفلسطينيين وجنسيات أجنبية، وقيادات دينية، تؤدي صلاة المغرب، حيث أمّهم إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة. وافترش المصلون الأرض لأداء صلواتهم، متحدين قوات الاحتلال، التي انتشرت بشكل واسع بمحيط المسجد والبلدة القديمة. ويُصر المصلون على عدم الدخول إلى المسجد الأقصى، والاستمرار في فعالياتهم وصلواتهم في الساحات والشوارع، حتى يُعيد الاحتلال الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/ تموز الجاري. وبدأ الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، الثلاثاء، بإزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية، من قبالة أبواب المسجد الأقصى، لإعادة الوضع كما كان عليه. بيد أن القيادات الدينية في القدس المحتلة كلفت مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس بتقديم تقرير أولي عن الحالة داخل وخارج المسجد الأقصى للوقوف على ما تم من عدوان، وعلى ضوء التقرير تتخذ قرارا بشأن دخول المسجد وفك الاعتصام، الذي بدأ منذ 10 أيام. وشددت تلك القيادات على رفضها التام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال منذ 14 يوليو/ تموز الجاري في المسجد الأقصى وحتى الآن. وشهدت مدينة القدس ولاسيما بوابات المسجد الأقصى، مواجهات يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في أعقاب وضعها بوابات إلكترونية وكاميرات ذكية أمام بوابات المسجد المبارك، اعتبرها المصلون تقيدا لحريتهم. وتوترت الأوضاع في مدينة القدس عقب استشهاد 3 فلسطينيين نفذوا عملية مسلحة داخل باحات المسجد الأقصى في 14 يوليو/ تموز الجاري أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.أخبار ذات صلةالأحمد يكشف عن اتصالات مع «حماس» ويطالبها بتطبيق المصالحة «رزمة…الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحذر من زيارة المبعوث الأمريكيالصفدي: الأردن يهدف لتحقيق العدالة في حادث السفارة الإسرائيليةعباس يؤكد استمرار تعليق الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيلفيديو| قيادي بـ«فتح»: الإجراءات الإسرائيلية تجر المنطقة إلى حرب دينية
مشاركة :