«مهرجان ليوا للرطب» يتحول كرنفالاً تراثياً ومكاناً للأصالة

  • 7/26/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) شهد مهرجان ليوا للرطب إقبالاً كبيراً من الجمهور والمشاركين خلال الأيام الستة الماضية، تجاوز عددهم أكثر من 22 ألف زائر من مختلف الجنسيات والأعمار. وأكد عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان، أن النسخة الحالية من مهرجان ليوا تتميز بتنوع الفعاليات المقدمة للجمهور، لكون المهرجان كرنفالاً عائلياً ترفيهياً تراثياً ثقافياً، يجمع عشاق الأصالة والعراقة من مختلف دول العالم، وهو ما حرصت اللجنة المنظمة العليا على وضعه في الاعتبار من خلال اختيار باقة متنوعة من الفعاليات الثقافية التراثية المختلفة التي تناسب جميع الجنسيات والأعمار كافة، بجانب المسابقة الرئيسة مزاينة الرطب التي شهدت أيضاً هذا العام إضافة أشواط جديدة، وشروط ومعايير إضافية لإعطاء مزيد من الإثارة والمتعة لعشاق التمور والنخيل، حيث تمت إضافة مسابقة الشيشي لأول مرة، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من المزارعين، بجانب مسابقة أجمل مخرافة رطب، وهو ما ساهم في خلق نوع من الإبداع والتميز، انعكس على مستوى المشاركات التي استقبلتها اللجنة المنظمة. وأوضح المزروعي أن جميع الإضافات الجديدة التي شهدتها النسخة الثالثة عشرة للمهرجان جاءت استجابة لرغبات ومقترحات الجمهور والمشاركين، في وقت تحرص اللجنة المنظمة في كل دورة على استطلاع آراء المشاركين والجمهور لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم بهدف الاستفادة منها في تطوير المهرجان، وبناء عليه تمت دراسة المقترحات السابقة، والتي طالبت أغلبها بإضافة تلك المسابقة إلى المهرجان، وتمت دراستها من قبل اللجنة المنظمة التي لم تتردد في تلبية تلك المقترحات لكونها تحرص دائماً على إسعاد المشاركين والزوار، واتخاذ كل القرارات التي تصب في مصلحتهم. وأضاف أنّ مهرجان ليوا للرطب أصبح من العلامات المميزة للمنطقة، بعد أن تحول إلى كرنفال سياحي يقصده العديد من الجاليات العربية والأجنبية، بخلاف المهتمين بزراعة النخيل من أفراد وشركات، ما يعكس المكانة السياحية التي وصل إليها المهرجان المتميز في المنطقة كلها، والذي يمثل أهمية تراثية ودلالة رمزية محلية وإقليمية، إذ يضم فعاليات تراثية غنية شاملة، لأن الرطب يشكل قيمة تاريخية واقتصادية واجتماعية في حياة المجتمع الإماراتي. يكثف أشهر مزارعي منطقة الظفرة استعداداتهم حالياً لخوض منافسات مسابقة المزرعة النموذجية تلك المسابقة الأغلى والأكبر في قيمة الجوائز بعد دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة في النسخة الماضية بأن ترتفع الجوائز للمراكز العشرة الأولى من المسابقة من 500 ألف درهم إلى مليون و500 ألف درهم، وهي أعلى جوائز المهرجان، وذلك في إطار تشجيع سموه المزارعين على بذل المزيد من الجهود والاهتمام بمزارعهم وفق أرقى المعايير والشروط الزراعية العالمية، وفي إطار التأكيد على أهمية الدور الكبير لمهرجان ليوا للرطب في تطوير العمل الزراعي في الإمارات، وتعزيز جودة ونظافة المزارع، وتقديراً لاهتمام السكان بالزراعة، وتشجيعهم على تطويرها والاهتمام بنظافة مزارعهم. وأشار عبيد خلفان المزروعي، مدير المهرجان إلى اختيار 5 مزارع من المحاضر الشرقية، و5 مزارع من المحاضر الغربية، وسيحصل الفائز بالمرتبة الأولى في كل محضر على جائزة بقيمة 300 ألف درهم عن مزرعته النموذجية، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 180 ألف درهم، أما الفائز بالمركز الثالث فيحصل على 120 ألف درهم، والفائز بالمركز الرابع 90 ألف درهم، والفائز بالمركز الخامس 60 ألف درهم. ... المزيد

مشاركة :