قال مسؤولون فلسطينيون، إن القيادة الفلسطينية أكدت، خلال اجتماعها في رام الله اليوم الثلاثاء، رفضها استمرار الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، ودعت لتصعيد المقاومة الشعبية في الأراضي المحتلة. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، صبري صيدم، إن القيادة أكدت الالتزامها بموقف القيادات الدينية في مدينة القدس بعدم التراجع عن مطلب إعاة إسرائيل الوضع في المسجد الأقصى إلى ما كان عليه قبل 14 يوليو/ تموز. وأضاف أن “القيادة أكدت على التصعيد الشعبي الميداني يوم الجمعة وإقامة الصلاة بكل الميادين”. وأشار إلى أن القيادة بدأت التحضير للانضمام لـ28 منظمة دولية، والتحضيرات للتوجه لمحكمة الجنايات الدولية، حيث سيرسل الطلب خلال الساعات المقبلة. من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، رفض القيادة الفلسطينية بالإجماع موضوع الصلاة في المسجد الأقصى في ظل الوضع القائم. وأوضح أن القيادة شددت على عودة الأوضاع في المسجد المبارك على ما كانت عليه قبل 14 من يوليو/ تموز، بحيث تزيل حكومة الاحتلال كل المعيقات التي وضعتها، وفتح جميع أبواب المسجد الأقصى دون أية قيود. وأشار القواسمي إلى أنّ الحكومة بدأت فعلياً بترجمة قرارات القيادة بدعم المقدسيين بكافة السبل والوسائل من أجل تعزيز صمودهم. وأضاف أنّ القيادة دعت أيضا إلى مساندة المقدسين شعبيا في كل المدن الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، والدعوة إلى أداء صلاة الجمعة في الساحات العامة. بدوره أوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، أنّ القيادة أكدت الاستمرار بالحراك الشعبي في كل الأماكن، ودعم المقدسيين بكل الوسائل الممكنة، وتصعيد المقاومة الشعبية، حتى إعادة الأوضاع في القدس إلى ما كان عليه قبل تاريخ 14 تموز/ يوليو. وأكد أنّ القيادة دعت إلى أن يكون موضوع القدس هو البوصلة التي توجه شعبنا في حراكه، وأيضاً التوجه نحو القدس يوم الجمعة لأداء الصلاة، وتوجه كافة الفلسطينيين إلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية والصلاة أمامها للتأكيد على رفض تقييد حرية العبادة. وأشار إلى أنّ اجتماع القيادة أكد على التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومعاهدات الانضمام إلى المنظمات الدولية. وشهدت مدينة القدس، ولاسيما بوابات المسجد الأقصى، مواجهات يومية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في أعقاب وضعها بوابات إلكترونية وكاميرات ذكية أمام بوابات المسجد المبارك، اعتبرها المصلون تقيد لحريتهم. وتوترت الأوضاع في مدينة القدس عقب استشهاد 3 فلسطينيين نفذوا عملية مسلحة داخل باحات المسجد الأقصى في 14 يوليو/ تموز الجاري، أسفرت عن مقتل شرطيين إسرائيليين.أخبار ذات صلةالاحتلال يواصل اعتداءاته في الأسباط ويصيب العشراتفيديو| محلل فلسطيني يكشف أسباب تراجع الإجراءات الإسرائيلية بحق المسجد…عريقات وفرج يلتقيان المبعوث الأمريكي للسلام ويتمسكان بالوضع التاريخي للقدسمستوطنون يستولون على منزل فلسطيني متنازع عليه في الخليلالفلسطينيون يواصلون صلواتهم في الميادين المحيطة بالمسجد الأقصى
مشاركة :