قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى اليوم، الثلاثاء، إن مهاجمين يشتبه في انتمائهم لميليشيا مسيحية قتلوا جنديين مغربيين من القوة. وهذا هو ثاني هجوم فتاك على القوات المغربية هذا الأسبوع. وقالت البعثة، في بيان، إن من يشتبه في أنهم مقاتلون من ميليشيا الدفاع الذاتي (أنتي بالاكا) ببلدة بانجاسو على بعد 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانجي نصبوا كمينا للجنديين بينما كانا يجهزان كميات من المياه لتوصيلها للسكان. ولقي آلاف مصرعهم في صراع عرقي وديني اندلع حين أطاح متمردو سيليكا ويغلب عليهم المسلمون بالرئيس فرانسوا بوزيزيه عام 2013 مما دفع ميليشيا (أنتي بالاكا) للرد. وأسفر هجوم اليوم عن إصابة جندي ثالث وجاء في أعقاب هجمات مماثلة نفذها من يعتقد أنهم من نفس الميليشيا في بلدة تشتهر بتعدين الألماس في الأيام القليلة الماضية بينها هجوم وقع يوم الأحد وأسفر عن مقتل جندي مغربي من قوة حفظ السلام وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. ودفع العنف الكثير من منظمات الإغاثة لتعليق عملها في بانجاسو حيث أودى القتال هناك في مايو أيار بحياة 115 شخصا على الأقل.أخبار ذات صلةالأمم المتحدة: مساعدات اللاجئين من جنوب السودان تعاني نقصا بنسبة…«أنصار الإسلام و المسلمين» يتلقى أولى الضربات بمقتل أبرز قادته…خطة السيطرة على العالم.. ماذا تفعل الصين لاستعادة أمجاد الإمبراطورية؟إطلاق سراح ألف رهينة من مسجد في أفريقيا الوسطىالرئيس الصيني يطرح نفسه سدا منيعا ضد سياسة الحمائية
مشاركة :