كشفت المعارضة القطرية منى السليطي أن أسلوب خطاب أمير قطر تميم بن حمد مكتوب من قلب الكنيست «الإسرائيلي» عبر ممثلهم في قطر عزمي بشارة، والدليل على ذلك أن الخطاب مملوء بالأخطاء والمغالطات ويتحدث بأجندة يهودية، مشيرة إلى أن الخطاب مخادع، وفيه قلب للحقائق وتشويه وتزوير.وأضافت السليطي لصحيفة «الرياض» السعودية، أن بداية الخطاب كانت نبرة أمير قطر لينة تدل على أنه مستسلم، وفي النهاية يؤكد أن هذه سياسة قطر وستستمر، وليس بغريب عليه أن يلعب على الحبال ويستغل المواقف. وأوضحت أن أمير قطر أشار في الخطاب الى أن الوافدين يمارسون أنشطتهم بحرية تامة في قطر، مشيرة الى أن لا حرية في قطر إلا لخريجي الكنيست «الإسرائيلي» والإخوان المسلمين. وأضافت، أن لغة الخطاب كانت غير مناسبة لأمير بل مكتوبة بطريقة الميليشيات وتنظيم القاعدة الإرهابي.وقالت السليطي: الخطاب سياسياً فيه نوع من المخادعة، مناوشات بنهايته، ونبرات تحدٍ ويفتقد للدبلوماسية، مشيرة إلى أنه منذ اندلاع الأزمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب تصدر الإعلام القطري مرتزقة آخر همهم المصلحة القطرية الخليجية، وهذه النوعية تشكل رأي قصر الوجبة، وما يقدمه عزمي بشارة وأمثاله من توجهات إعلامية.وتابعت: «المؤسف أن العديد ممن برزوا في الإعلام القطري مجندون، ويعتبرون الباسيج الإيراني في قطر، وهذا الباسيج وجه منابر الدوحة ضد السعودية، مع غياب مصلحة قطر لأنها ليست وطنهم، مشيرة إلى أن إيران تحقق أهدافها من قبل هؤلاء الإعلاميين، الذين يعتبر خطابهم هجوميا وموجها إلى المملكة والدول الخليجية والعربية الأخرى التي تواجه إيران وأهدافها الخبيثة».وأضافت: الشارع في قطر يعيش حالة من الخوف والترقب لأن الحكومة القطرية مرتبكة ولا تملك قراراً بوجود والد الأمير وحمد بن جاسم.ولفتت السليطي إلى أن المرتزقة في قطر استغلوا منابر الشعب القطري، وأصبح الإخواني الإرهابي هو من يوجه أبناء قطر، فالخطر القادم على قطر أكبر من أي خطر بعد أن تخلت عن محيطها الخليجي والعربي. (وكالات)